سنحرق إسرائيل.. نتنياهو يتلقى تهديدا مرعبا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، اليوم السبت (30 آذار 2024)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرق إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم.
وفي خطوة دراماتيكية لتصعيد الاحتجاجات ضد نتنياهو، أعلن أهالي المختطفين الذين شاركوا في مظاهرة مساء اليوم السبت، أنهم يخوضون نضالا مدنيا واسعا.
وقالت شير سيغل، ابنة أفيفا وكيث اللذان كانا في الأسر لدى "حماس" بغزة، الشعب الإسرائيلي إلى نضال مدني واسع النطاق وقالت: "لن نقف هنا بعد الآن ولن نتوسل بعد الآن. نحن نعلم أن هناك صفقة على الطاولة وأنتم (نتنياهو وحكومته) تعرقلونها".
وأضافت: "من اليوم ستروننا في جميع أنحاء إسرائيل.. سنحرق إسرائيل، لأننا سئمنا من كذبكم علينا. تقولون لنا أنكم تفعلون كل شيء. كلا إنكم لا تفعلون كل شيء".
وتابعت: "نطلب من دولة إسرائيل بأكملها ألا تهدأ أو تصمت وأن تخرج معنا إلى الشوارع، إنها ليست شوارعنا فقط، إنها شوارع الجميع. وطالما لم يرجع هؤلاء الأشخاص إلى منازلهم فلن نرجع نحن أيضا. سنخرج جميعا إلى الشارع ونحرق البلاد".
وتابعت: "الكنيست الإسرائيلي سيذهب في إجازة.. هذا الكنيست حيث انتخبنا الأشخاص الذين من المفترض أن يعملوا لدينا، هم يذهبون في فترة راحة ونحن نقول لهم لن يكون راحة هنا. سنسير جميعا إلى مقر الكنيست الإسرائيلي لنقول إنه لا توجد استراحة وحرية حتى يعود جميع المختطفين إلى بيوتهم".
وتحدثت أيضا في المظاهرة شيرا ألباغ - والدة الأسيرة ليري ألباغ، وقالت: "لقد مر 176 يوما و4224 ساعة سمعت فيها ليري تصرخ: أمي، أنقذيني. شعب إسرائيل لن ينسى أو يغفر لأي شخص يمنع صفقة ستعيدهم إلينا. لقد انتهت الأعذار".
وأضافت: "تم منح فريق التفاوض تفويضا للتوصل إلى اتفاق. أعزائي مواطني إسرائيل، بعد أشهر قضيتموها هنا إلى جانبنا، حان الوقت للخروج لمحاربة اللامبالاة ولصالح الحياة. أنا أطلب منكم الآن – انزلوا إلى الشوارع ولنكن صوتا واحدا، لن نعود إلى حياتنا حتى يعود الجميع.. صفقة تبادل الآن".
والاحتجاج الذي يجري ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ "تايمز أوف إسرائيل": إنها (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة".
هذا واندلعت اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت، بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعقد صفقة تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
يعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء حرب غزة بسرعة ، سيكون له تأثير أكبر على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.
وبحسب ما نشرته موقع أكسيوس ، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
إقرأ/ي أيضا: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حمـاس وإسرائيل
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
المصدر : وكالة سوا