مصطفى نصر: إصدار الحوثيين عملة جديدة تصعيدا لمزيد من الانقسام النقدي وجس نبض لإصدار فئات أخرى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعتبر خبير اقتصادي، إصدار جماعة الحوثي عملة معدنية جديدة من فئة الـ 100 ريال، تصعيدا جديدا نحو مزيد من الإنقسام النقدي في البلاد، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وأكد رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، أن إصدار البنك المركزي الخاضع للحوثيين عملة جديدة تعد خطوة منفردة من قبل جماعة الحوثي وتصعيدا جديدا نحو مزيد من الانقسام النقدي وإذكاء الصراع في القطاع المصرفي اليمني.
وقال "نصر" في منشور له على منصة فيسبوك: "تقديري الشخصي أن هذا الإجراء يمثل جس نبض للاستمرار في إصدار فئات نقدية أخرى من العملة عند الحاجة، وكذلك بناء اقتصاد مستقل بشكل متكامل".
وعن التداعيات للإصدار الجديد على القطاع المصرفي، أوضح أن ذلك يعتمد على القرارات التي سيتخذها البنك المركزي اليمني في عدن "التابع للحكومة الشرعية والمعترف به دوليا" والخطوات التي يمكن ان تتخذها المؤسسات المالية الدولية والنظام المالي العالمي.
وحول التأثير على قيمة العملة، فقال بأن تأثير إنزال الفئات النقدية من العملة المعدنية "مائة ريال " سيعتمد على حجم الكمية النقدية، لو جرى إنزال كميات أعلى ما يعادلها من العملة المهترئة سيبدأ تدحرج سعر الريال نحو الهبوط مقابل الدولار في مناطق سيطرة الحوثي، ايضا سيفتح الشهية لمزيد من الإصدارات لمواجهة النفقات وبالتالي سيعمل على تدهور العملة".
وأكد أن تحويل فئة مائة ريال الى نقد معدني سيعني مستقبلا تضخم في الأرقام على حساب القيمة الحقيقة للفئات.
وأشار إلى أنه وبالرغم من أن تكلفة العملة المعدنية أعلى، إلا أن جماعة الحوثي فضلتها لأسباب تتعلق بسهولة صكها والحصول عليها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن مليشيا الحوثي الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
قال الإعلامي عادل حمودة، إن جماعة الإخوان في سوريا أسسها الشيخ مصطفى السباعي الذي تعرف على حسن البنا خلال دراسته في الأزهر.
تاريخ جماعة الإخوان في سورياوأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقية» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مصطفى السباعي جمع الفصائل الإسلامية في تنظيم واحد بعد عودته إلى سوريا في عام 1945، وتركزت الجماعة في حلب وحمص وحماة ودمشق.
وتابع: «فيما بعد أصبح مصطفى السباعي مسؤول المكتب التنفيذي للجماعة في المنطقة العربية وحدث ذلك بعد مواجهة جمال عبد الناصر للجماعة في مصر».
وأشار إلى أن الخلافات السياسية أدت إلى صدامات عسكرية تصاعدت بعد رحيل حافظ الأسد في 10 يونيو عام 2000.