#سواليف

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أن 107 مرضى تحاصرهم قوات إسرائيلية في أحد مباني مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية.

وقالت الوزارة: “بعد مرور أسبوعين على اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، لا يزال هناك 107 من المرضى المحاصرين الذين تم تجميعهم في مبنى تنمية القوى البشرية يعيشون في ظروف غير إنسانية، دون ماء وكهرباء ودواء”.

وأضافت: “من المرضى هناك 30 مقعدا، بالإضافة إلى وجود 60 من الطواقم الطبية”.

مقالات ذات صلة اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين ضد نتنياهو في تل أبيب (فيديوهات) 2024/03/30

وتابعت: “منع الاحتلال كل المحاولات لإجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية”.

وحذرت الوزارة، من “خطورة فقدان حياة المرضى في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشونها”.

والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل أكثر من أسبوع.

ولليوم الـ13، يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي وحصاره.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي بعد حصاره لمدة أسبوع جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

(الأناضول)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشفاء الطبی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي

 نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين أكثر من 400 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم في أكتوبر الماضي.

وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، أن الاعتداءات شملت أعمال عنف جسدي؛ أسفرت عن استشهاد مواطنين في نابلس وجنين، إلى جانب حالات اعتقال وترهيب ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.

ووفقًا للبيان، توزعت الاعتداءات على 120 هجومًا نفذته قوات العدو، و242 من قبل المستوطنين، بينما سجلت 45 حالة اعتداء مشترك بين الجانبين.

وشهدت محافظة نابلس النصيب الأكبر من هذه الاعتداءات بـ 160 حالة، تلتها سلفيت والخليل، مع تصاعد ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة.

وأشار البيان إلى أن المستوطنين استهدفوا موسم الزيتون بتدمير آلاف الأشجار وسرقة معدات زراعية، في محاولة لتقويض صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يواصلون تمسكهم بأرضهم رغم هذه الانتهاكات.

وشهدت السنوات الماضية تصعيدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وسط اتهامات لحكومة العدو بدعم هذه الاعتداءات أو غض الطرف عنها.

مقالات مشابهة

  • الجيش: للتريّث بالعودة إلى القرى التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها
  • النازحون في غزة يواجهون الشتاء القارس في ظل ظروف إنسانية قاسية
  • لأوّل مرة الجيش الإسرائيلي ينشر صورًا من الليطاني.. وهذا ما أعلنه
  • ‏الجيش الأردني ينفذ إسقاطا جويا لمساعدات إنسانية على مناطق شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الوصول إلى نهر الليطاني
  • بالفيديو: لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لوصول جنوده لنهر الليطاني في لبنان
  • تقرير: الاحتلال يمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط ظروف إنسانية كارثية
  • 400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي
  • الإعلامي الحكومي: غزة مُقبلة على أزمة كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول الشتاء
  • ظروف مأساوية.. نازحو شمال قطاع غزة يستقرون بملعب اليرموك