موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.. ما المقابل؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار"، والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط، وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.
وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.
وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.
واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة، "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب مطالب حركة حماس.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية"، مشددا على أن الدوحة مستمرة مع شركائها في جهود الوساطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية شاليط حماس الاحتلال غزة حماس غزة الأسرى الاحتلال شاليط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد قياديين من حركة الجهاد بغارة إسرائيلية في دمشق
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، استشهاد اثنين من قياداتها خلال غارة جوية إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق، وقعت الخميس الماضي.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنها "تزف القيادي البارز عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، مواليد عام 1945، والقيادي البارز رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام) مسؤول العلاقات العربية، ومواليد عام 1972".
وأشارت إلى أن القياديين استشهدا مع عدد من كوادر الحركة في عدوان إسرائيلي غادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في دمشق الخميس الماضي، منوهة إلى أنه تم إخراج جثمانيهما فجر السبت، فيما لا يزال العمل جاريا لرفع الأنقاض.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" باستشهاد 15 شخصا وإصابة 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في عدوان جوي إسرائيلي على مبانٍ سكنية في العاصمة دمشق وريفها.
وقال جيش الاحتلال في بيان آنذاك، إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت الخميس، على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا".
ومنذ عام 2011، يشن الاحتلال الإسرائيلي من حين إلى آخر غارات على سوريا، ويقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنا مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بدعم أمريكي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووسعها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.