أكدت الدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، العمل على توفير الموارد والفرص اللازمة للطلاب للمشاركة في المسابقات العالمية. 

وزارة التربية والتعليم تعقد لقاءً توعويا لرعاية الموهوبين صور| إقامة عزاء نائب وزير التربية والتعليم في مسجد الشرطة

جاء ذلك خلال لقاء توعوي عقدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمديرى التعليم العام بجميع المديريات التعليمية بهدف رعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلى التنافسية العالمية.

 

وأوضحت أن تلك الموارد تشمل التمويل للتدريب والسفر والتوجيه من قبل المعلمين والمسئولين عن العملية التعليمية، والوصول إلى مواد تعليمية متخصصة ومراجع، وتكوين شراكات وتبادل المعرفة. 

وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تكوين شراكات مع منظمات دولية وجهات ذات صلة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التنافسية العالمية بما يساهم في تعزيز البرامج والموارد المتاحة للطلاب وتعزيز فرص المشاركة في المسابقات العالمية، فضلا عن   تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية. 

دور وزارة التربية والتعليم في التنافسية العالمية

واستعرضت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التنافسية العالمية. 

وشرحت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، "التنافسية العالمية"، وأنه مفهوم شامل يتعلق بقدرة الدول على توفير بيئة تساعد على الابتكار والنمو الاقتصادي بالنسبة للطلاب، والقدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال اكتساب المهارات والمعرفة التي تتطلبها الصناعات والشركات العالمية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهما في تحديد مسار الطلاب الموهوبين وفرص نجاحهم في المجتمع العالمي.

وأشارت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، إلى بعض النقاط التي تتعلق بالتنافسية العالمية وتأثيرها على الطلاب ومنها الريادة والابتكار، مؤكدة أنه يتعين على الطلاب التفكير خارج الصندوق والتحدي في إيجاد حلول جديدة وإبداعية للمشكلات المعقدة، كما أن التعليم والتخصصات المتقدمة تساعد على اختيار التخصصات الحديثة والمجالات الأكاديمية ذات الطلب في سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز ودعم الإلهام والتحفيز للطلاب.

وأشارت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم، إلى أن تأثير "التنافسية العالمية" على الطلاب يتطلب تحديد الأهداف التى تساعد على توجيه الجهود، والتركيز على النجاح، والتعلم المستمر واستغلال الفرص التعليمية المتاحة.

ولفتت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم،  إلى أهمية الاستفادة من الفرص العالمية واستغلال الفرص الدولية المتاحة، مثل برامج التبادل الدراسي والتدريب الدولي الذى ينمي التحدي والتطور الشخصي، موضحة أن دور المسابقات العالمية للطالب يعد من الأمور الهامة للتواصل الثقافي والعالمى والتى تجعل الطلاب يتعرفون على ثقافات وخلفيات مختلفة، والمشاركة في فعاليات عالمية، كما يواجه الطلاب المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات أو تحديات أكاديمية عالمية، مما يخلق لديهم رغبة في التفوق والتطور، كما يسهم هذا النوع من التحدي في نمو شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، بجانب تطوير المهارات الشخصية مثل القيادة، والاتصال، وحل المشكلات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المسابقات العالمية الموهوبين التنافسية العالمية التنافسیة العالمیة المسابقات العالمیة

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي  2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.

وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.

مساعد وزير التربية والتعليم يستعرض تطوير مناهج الإعدادية

وأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.

وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.

وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.

وتابع مساعد وزير التربية والتعليم أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.

وتابع الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.

مقالات مشابهة

  • التربية الفكرية والدمج بالبحيرة تحصد المركز الثاني ببطولة الجمهورية لكرة القدم الخماسية
  • توجيهات نهائية من التربية والتعليم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني
  • تعرف علي آخر موعد للتقديم علي مسابقة التربية والتعليم
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذا الأسبوع
  • وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية
  • التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
  • الشروط والمؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • المؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • رئيس جامعة بنها يفتتح معرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية
  • الوزراء يوافق علي قرارت تخصيص أراض لصالح وزارة التربية والتعليم