مقطع فيديو متداول لتدافع في المدينة المنورة “أسفر عن إصابات ووفيات”.. ما حقيقته؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، مقطع #فيديو زعم ناشروه أنه يوثق “ازدحاما في #المدينة_المنورة بالسعودية خلال شهر #رمضان الجاري، نتج عنه #إصابات ووفيات إثر التدافع”، فما حقيقته؟
أبان الفيديو المتداول حشودا غفيرة وهي تتدافع. وعلّق الناشرون بالقول “عاجل: المدينة المنورة، خمس وفيات و74 إصابة بسبب تدافع الناس اليوم عندما تم فك الحاجز الفاصل بين الممرات”.
وانتشر المقطع بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي تزامنا مع شهر رمضان الذي يشهد توافد عدد كبير من المسلمين إلى السعوديّة لأداء مناسك العمرة.
مقالات ذات صلة برج مائل آخر في إيطاليا قد يسقط بالفعل! (صور) 2024/03/30في حين أن أي خبر عن تدافع أدى لوفيات وإصابات في المدينة المنورة لم يُنشر على أي وسيلة إعلامية.
وأفاد صحافيو وكالة “فرانس برس” في الرياض، بأنه لم تقع أية حوادث تدافع في المدينة المنورة أو مكة المكرمة خلال شهر رمضان الجاري، علما أن شهر رمضان يشهد زحاما شديدا في مكة لا المدينة.
وعبر التفتيش عن الفيديو المتداول بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة، تبين أنه منشور على الإنترنت بتاريخ 21 أبريل من العام الماضي.
@prof8008#صلاة_العيد#المدينه_المنوره#المسجد_النبوي#عيد_سعيد#عيد_الفطر_المبارك♬ الصوت الأصلي – عبدالرحمن
وجاء في التفاصيل أن الفيديو يوثق لازدحام في #المسجد_النبوي بعد صلاة عيد الفطر، إذ يتوافق تاريخ نشر الفيديو مع تاريخ عيد الفطر في السعودية العام الماضي الذي لم يسجل فيه أي حادث تدافع أدى لوفيات.
وسبق لهيئة مكافحة #الشائعات المعنية بالرد على الأخبار المضلّلة في السعودية أن فندت هذا الفيديو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو المدينة المنورة رمضان إصابات صلاة العيد المسجد النبوي عيد سعيد عيد الفطر المبارك المسجد النبوي الشائعات المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على