عملية «جسر ميناء».. تسريب خطط جنازة الملك تشارلز بعد الإعلان عن تدهور صحته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
منذ شهرين فقط، تم الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وعلى الرغم من أن جميع البيانات الصحفية التي أصدرتها العائلة الملكية كانت مطمئنه إلا أن موقع إن تاتش البريطاني، أكد أن خطط جنازة العاهل البريطاني قد تم وضعها بالفعل، وتحمل اسم عملية «جسر ميناء»، والتي ستكون مشابهة لمراسم تجنيز الملكة إليزابيث الثانية.
بحسب الموقع البريطاني، نقلا عن مصدر لم يتم تسميته، فأن تحضيرات الجنازات للملوك أو ملكات بريطانيا هي أمر شائع إلى حد ما، لكن في حالة الملك تشارلز فالأمر ضروري وذو أولوية، حيث يعتقد رجال القصر يعتقدون أن مرض العاهل البريطاني أسوء بكثير من المعلن.
وأضاف مصدر من داخل العائلة الملكية، أن الملك تشارلز لا يعاني من سرطان البنكرياس فقط، بل يعتقد أنه يوجه مشاكل صحية أخرى، مؤكدًا أن الأطباء منحوا تشارلز عامين فقط للعيش.
وأكد تلك المعلومات أحد أعضاء الدائرة الداخلية الملكية، قائلا إن مرض الملك تشارلز أسوء مما يسمح القصر بمعرفته، فهو غير قادر على إدارة عائلته المنقسمة، أو المصالح التجارية، أو حتى الوجبات اليومية الملكية»، وشدد: «السرطان يأكله حيًا.. إنه ضعيف.. والوضع بأس».
وقد بدأت شائعات الوضع الصحي للملك تشارلز تظهر للعامة، خاصة بعد أن رصد المراقبون الملكيون تراجعًا في صحته، ورغم خروج بيان يؤكد أنه سيكون هناك ظهور كبير للملك خلال قداس في وندسور في عيد الفصح، إلا أن الملك مختفي في الأحداث التالية، وشقيقته الأميرة «آن» هي من تظهر للقيام بأعمال العائلة الملكية.
اختفاء الأمير هاريوفي ظل تلك الأحداث، كان التوقع هو ظهور وبروز اسم الأمير هاري، في المناسبات الخاصة بالعائلة الملكية، إلا أن هذا لم يحدث، ويتم ارجاع هذا إلى إعلان الأميرة كيت ميدلتون تشخيصها وخضوعها للعلاج من مرض السرطان.
كما تم تداول بعض الشائعات عن خلافات بين الملك تشارلز والأمير ويليام خارج نطاق الأزمات الصحية التي يعاني منها أفراد العائلة الملكية، إذ يظن الأب أن ابنه ليس مستعدا لتولي العرش.
فيما تؤكد مصادر ملكية، إن تشارلز يخشي من الضغوط الملكية، ويعتقد أن ابنه غير مستعد، خاصة وأن ويليام يعاني من أزمات في العلاقات العامة، وقد تكون هناك عواقب.
خطط جنازة الملك تشارلزويطلق على جنازة الملك تشارلز اسم عملية «جسر ميناء» وهو اسم رمزي لخطط تجنيز العاهل البريطاني، والتي تتضمن إعلان وفاته، وفترة الحداد الرسمي، وتفاصيل التجنيز.
وقد بدأ التخطيط لجنازة تشارلز فور تتويجه ملكًا لانجلترا بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز الامير وليام الاميرة كيت ميدلتون العائلة الملكية العائلة الملکیة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر بيانا حول قضية تسريب الوثائق الأمنية
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، بيانًا مصورًا مطولًا، تحدث فيه إلى الإسرائيليين بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، معتبرا أنه يتعرض لحملة "ملاحقة وتشويه" تستهدف معسكره السياسي.
ولمح نتنياهو إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية امتنعت في أكثر من مناسبة عن تزويده بوثائق مهمة ومنعه من اطلاع على معلومات سرية حساسة مشيرا إلى "دوافع سياسية"، مشددا على أن الأجهزة الأمنية رفضت التحقيق في العديد من التسريبات الخطيرة.
ودافع نتنياهو عن الناطق باسمه، إليعزر فيلدشتاين، المتورط في إحدى قضايا التسريب، والمتهم بـ"تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة"، واستعرض العديد من عمليات التسريب التي لم يتم التحقيق لأسباب اعتبر أن "المواطنين يعرفونها".
وهاجم نتنياهو تقديم لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين، مشددا على أنه في وقت سابق تم الكشف عن تسريبات لم يتم التحقيق فيها. وقال نتنياهو في مقطع فيديو من 9 دقائق: "أعرف إليعزر فيلدشتاين، إنه صهيوني متحمس ووطني، ولا يوجد أي احتمال أن يقوم بأي شيء عن عمد يضر بأمن الدولة".
وعلى الرغم من أن لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين لا تتعلق بتسريب معلومات، إلا أن نتنياهو انتقد التسريبات السابقة التي، بحسب قوله، لم يتم التحقيق فيها. وأضاف: "تسريبات خطيرة تهدد أمن الدولة، حياة الجنود، وحياة الأسرى، وتؤثر على الجهد الحربي. طلبت مرارًا وتكرارًا التحقيق في من هم المشتبه بهم في هذه التسريبات، لكن لا أحد تحمّل المسؤولية عن هذا الفعل الشنيع".
وصف نتنياهو لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين، إلى جانب التحقيقات الأخرى المرتبطة بمكتبه، بأنها "حملة صيد" موجهة ضده وضد معسكره وأنصاره. وقال مخاطبا الإسرائيليين إن "هذه الحملة ليست موجهة ضده شخصيًا فقط، بل ضدكم الجمهور الكبير الذي انتخبني وضد طريقتي في مواجهة أعدائنا".
وادعى نتنياهو أنه لم يكن على دراية بالوثيقة المسربة قبل نشرها، مشيرًا إلى أنه لم يتم إطلاعه على الوثائق السرية، في إشارة إلى الأجهزة الأمنية. وتابع: "معلومات هامة لا تصل إلي، وأنا بحاجة إلى الحصول على مستندات سرية".
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية قيام نتنياهو بنشر فيديو مطول تحدث من خلاله إلى أنصاره لمدة 9 دقائق كاملة عن قضية التسريبات الأمنية التي يتورط فيها مقربون منه ومسؤولين في مكتبه، علما بأنه كان قد نفى اعتقال أي من موظفيه عندما بدأ التحقيق في قضية فيلدشتاين، ولم يعقد مؤتمرا صحافيا لوسائل الإعلام الإسرائيلية للحديث عن الحرب والقضايا المرتبطة بها منذ 82 يومًا.
المصدر : وكالة سوا