الأونروا: يجب فتح المعابر لتسهيل إيصال المساعدات خشيةً من المجاعة بغزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت/
دعا المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت، كيان العدو الصهيوني إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزّة.
وفي منشورٍ له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، حثّ لازاريني دول العالم على “زيادة الضغط” من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية لـ”إسرائيل”، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزّة.
كما دعا لازاريني كيان العدو إلى فتح معابر بريّة إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات، وسط تحذيراتٍ دولية من حدوث مجاعة في القطاع.
كذلك، أرسل دعوةً إلى تلك الدول لإعادة النظر في قراراتها بشأن تمويل الوكالة.. مشدداً على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزّة.
وحذّر من “استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص”.. لافتاً إلى أنّ “القطاع أصبح مكاناً مستحيلاً للعيش الكريم”.
وارتقى العديد من الشهداء نتيجة التجويع الذي يمارسه العدو الصهيوني، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران العدو خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو جرّاء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.