بوابة الوفد:
2025-03-10@07:17:17 GMT

روائع الخط العربى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

 

 

 

يتميز الفن الإسلامى بالإيقاع وهو جزء مهم وعامل مؤثر فى اللوحة ولزيادة نسبة التوازن بين أحجامها فيعطيها منظرًا جماليًا مألوفًا يؤثر فى إحساس المشاهد، اعتمد الإيقاع فى الفن الاسلامى على الخط اللين والهندسى وعلى التماثل والتبادل والتناظر وكذلك توزيع الوحدات وتعدد المساحات وتوزيع الخط وسط كل تلك العناصر.

نادرًا ما نرى فى أى عمل فنى إيقاعًا واحدًا بل غالبًا ما يشمل عدة إيقاعات لكى يُكسب اللوحة تجديدًا وتنويعًا فى الشكل، لذا تكون الكتابة العربية فى اللوحان الخطية دائمًا أكثر من العناصر الزخرفية.

يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان.

وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، تتضح أهمية الاتزان والإيقاع فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذا رونق مستقل يجعله يحقق إحساسًا بصريًا ونفسيًا وإيقاعًا جميلًا كما فى هذا الجزء من الآية (وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19).

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال

أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية في دكار اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن "الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري يوم الجمعة الواقع في 7 مارس 2025".
وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى "ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
في 12 فبراير الماضي، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية العام 2025.
واجتمعت اللجنة "للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا مدير معهد الدفاع في السنغال وبحضور السفيرة الفرنسية في السنغال السيّدة كريستين فاج وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني"، وفق ما جاء في بيان السفارة.
ونظرت اللجنة في "المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضا أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن"، وفق المصدر عينه.
بقيت السنغال، بعد استقلالها سنة 1960، من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب.
وفي نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.
ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول "الأوّل من يوليو 2025"، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.
وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصا مباشرة وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.

أخبار ذات صلة توقف حركة القطارات بين 3 عواصم أوروبية قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية توقف حركة القطارات إلى لندن وشمال فرنسا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • «الثلث الجلي».. الحرف إشراقة جمال
  • العربي الناصري: ذكرى الشهداء وانتصارات العاشر من رمضان تُجسدان إرادة الأمة
  • الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها
  • لن تصدق.. تأثير السكريات الطبيعة على الجسم في رمضان
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • لوحة «ضائعة» تعرض في مزاد مقابل 1.5 مليون دولار
  • البنك العربى الافريقى الدولى.. إرث من النجاح والتطور بالقطاع المصرفي منذ 1964
  • وزير الصحة عن قوائم الانتظار: الرئيس السيسي عنده إحساس بكل إنسان في مصر
  • فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال
  • احذر مخالفة مرورية.. طمس اللوحات المعدنية للسيارة من خطايا السائقين