اسطفان: الأمن الغذائي خط أحمر والافظع قطع الارزاق الجماعي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن اسطفان الأمن الغذائي خط أحمر والافظع قطع الارزاق الجماعي، أصدر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان البيان الآتي “ولدت المازة اللبنانية على ضفاف البردوني وصنفت زحلة في العام .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اسطفان: الأمن الغذائي خط أحمر والافظع قطع الارزاق الجماعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان البيان الآتي:
“ولدت المازة اللبنانية على ضفاف البردوني وصنفت زحلة في العام 2013 مدينة عالمية للتذوق ZAHLE CITY OF GASTRONOMY ودخلت المدينة من وقتها بشبكة الاونيسكو للمدن المبدعة. تذوق الاكل في زحلة وفي مهد المازة اللبنانية على ضفاف البردوني، هو بمثابة رحلة حج الى الاصالة والفن والابداع. لم تكن زحلة لتصل الى تلك المكانة العالمية لولا تفاني قطاعها السياحي وبالاخص مطاعم البردوني في تقديم الأفضل على المستويات كافة.
في الامس القريب، اصيبت مجموعة من السياح بتسمم غذائي، وصودف انهم تناولوا في ذاك اليوم طعام الغذاء في احد مطاعم البردوني الذي نفتخر بعراقته. كل التضامن مع اهلنا السياح المتضررين على المستويات كافة. ولنترك التحقيق يأخذ مجراه. التحقيق الجدي الذي يراد المباشرة به، يفترض به البدء علميا بتحديد نوع البكتيريا او الجرثومة السامة التي اصابت اهلنا السياح، حيث ان بعض الجراثيم السامة تظهر عوارضها بعد ايام من تناولها. اما اذا كانت الجرثومة السامة من النوع الذي تظهر عوارضها في غضون ساعات قليلة، فليتم البناء على ذلك”
اكتفي بهذا القدر لهذه الناحية وأتوقف مطولا عند البيان الصادر عن وزارة الصحة الذي وللعجب، أدان مدينة برمتها، وحكم بالإعدام على قطاع سياحي بأكمله، كنا بانتظاره لكي ينتعش اهل المنطقة. وعلى فرض وقوع خطأ ما، فلا ذنب للقطاع برمته فيه عملا بالآية الكريمة “ولا تزر وازرة وزر أخرى”. في هكذا حالات، لا يجوز التعميم.
ازاء هذا الامر، انني ادعو الزملاء نواب دائرة قضاء زحلة، الى الاجتماع بشكل طارئ لاتخاذ الاجراءات الواجبة حفاظا على القطاع السياحي في مدينة زحلة واماكن تقديم الطعام فيها، وخصوصا مقاهي البردوني التي يعتاش من خلالها الكثيرون وتشكل شريانا حيويا لكل اهالي المنطقة.
الامن الغذائي خط احمر طبعا، والافظع هو قطع الارزاق الجماعي. ما احوجنا الى الدقة في صياغة الخبر وفي التدقيق في معطياته. نتفهم ان المنافسة المناطقية على استقطاب السياح هي بأوجها، وهذا دليل عافية، انما لتكن منافسة مشروعة ترتكز على تقديم الافضل دون التركيز على الاخطاء التي قد تقع في كل زمان ومكان. وللبحث تتمة.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اسطفان: الأمن الغذائي خط أحمر والافظع قطع الارزاق الجماعي وتم نقلها من القوات اللبنانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مساع لتنمية الاستثمار الزراعى بين مصر والدول الإفريقية.. مشروع مشترك مع الكونغو لزراعة 20 ألف هكتار.. وخبراء: الهدف تحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الإفريقية، والسعي لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة، يأتي اهتمام الدولة المصرية بتوسيع استثماراتها الزراعية في القارة السمراء تعتبر جمهورية الكونغو إحدى الدول الواعدة في هذا المجال، لما تتمتع به من وفرة في الموارد الطبيعية، مثل مياه الأمطار والأراضي الزراعية الخصبة هذا التوجه يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، ولكن في الوقت ذاته يطرح تساؤلات حول جدوى تلك المشروعات وآليات تمويلها وتوزيع عوائدها، وهو ما كان محور النقاش خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب.
حيث ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، في اجتماعها برئاسة النائب هشام الحصري، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة بشأن استراتيجية وزارة الزراعة لإقامة مشروعات استثمارية في الدول الإفريقية، وخاصة في جمهورية الكونغو، بهدف استغلال مياه الأمطار المتاحة هناك لتعزيز التعاون الزراعي وتحقيق عوائد اقتصادية مشتركة.
وخلال المناقشات، تم تسليط الضوء على مشروع مشترك بين مصر والكونغو يستهدف زراعة 20 ألف هكتار من الأراضي الزراعية وفقاً للاتفاق، تحصل مصر على 40% من الإنتاج، بينما تحصل الكونغو على 60%، رغم أن مصر تتحمل تمويل المشروع بالكامل. أثار هذا التوزيع تساؤلات بين النواب الذين طالبوا بإشراك البنوك المصرية في تمويل المشروع لتحقيق توزيع أكثر عدالة للعوائد، مع اقتراح إعادة توجيه التمويل لمشروعات استثمارية داخل مصر إذا ثبت عدم جدوى المشروع.
من جهتها، أكدت الحكومة تعاونها مع ثماني دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة لهذه الدول، مع التركيز على تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية مثل الأرز والذرة وأوضحت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع جمهورية الكونغو في عام 2014 لإنشاء مزرعة بمساحة 600 هكتار لزراعة الذرة وفول الصويا باستخدام مياه الأمطار لكن المشروع واجه تحديات كبيرة، أبرزها تعديات السكان المحليين على المزرعة خلال عامي 2018 و2019، مما أثر على تنفيذه.
وأشارت الحكومة إلى تخصيص 100 مليون دولار من ميزانية الدولة لدعم مشروعات استثمارية في بعض الدول الإفريقية، مع تكليف وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بوضع آلية لتأمين هذه الاستثمارات وضمان استمراريتها.
واختتمت اللجنة توصياتها بضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية في مصر لإعداد دراسات متكاملة عن الاستثمار الزراعي في إفريقيا، بهدف تعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية هناك، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية داخل مصر، وضمان تحقيق عوائد تنموية واقتصادية فعالة تعود بالنفع على جميع الأطراف.
الفرص الاستثمارية في الزراعة الإفريقية
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، يعد الاستثمار الزراعي أحد أهم محركات النمو الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي في الدول الإفريقية بفضل مواردها الطبيعية الوفيرة، مثل الأراضي الزراعية الخصبة والمناخ المتنوع، تمتلك إفريقيا إمكانيات هائلة لتطوير قطاعها الزراعي ليصبح دعامة اقتصادية رئيسية يعتبر الاستثمار الزراعي في القارة وسيلة لتحفيز التنمية المستدامة وتعزيز الاستقلال الغذائي ومكافحة الفقر.
وأضاف صيام، تضم إفريقيا حوالي 60% من الأراضي الصالحة للزراعة غير المستغلة في العالم، ما يجعلها وجهة استثمارية مثالية للزراعة وتوفر هذه الأراضي فرصًا لزراعة محاصيل متنوعة مثل الذرة، القمح، الأرز، والكاكاو، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات.
إفريقيا سوقًا كبيرا للمستثمرين الزراعيين
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، بفضل زيادة عدد السكان وارتفاع معدلات التحضر، يزداد الطلب على المنتجات الغذائية هذا النمو السكاني يجعل من إفريقيا سوقًا كبيرة للمستثمرين الزراعيين، حيث يمكن تلبية احتياجات محلية كبيرة مع إمكانية التصدير للأسواق العالمية.
وأضاف محمود، تتمتع إفريقيا بمناخات متعددة تسمح بزراعة مجموعة واسعة من المحاصيل على مدار العام كما أن التوسع في أنظمة الري الحديثة يساهم في تحسين الإنتاجية في المناطق الجافة وشبه الجافة، وتابع محمود تقدم الحكومات الإفريقية تسهيلات كبيرة للمستثمرين، بما في ذلك إعفاءات ضريبية ودعم مالي لتحفيز الاستثمار. كما أن المنظمات الدولية تقدم برامج تمويل وبنية تحتية لدعم القطاع الزراعي.