البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة قبالة الصومال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية أنها حررت 23 من أفراد طاقم سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة مسلحون قبالة الصومال.
إقرأ المزيدوقالت البحرية الهندية في بيان لها أمس الجمعة، إن سفينة الصيد "الكامبر 786" كانت في موقع جنوب غربي جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس عندما ورد أن تسعة قراصنة اعتلوا متنها.
وأضافت البحرية أنها اعترضت السفينة باستخدام سفينتين لتبدأ "إجراءات تكتيكية مكثفة استمرت أكثر من 12 ساعة" أجبرت القراصنة على الاستسلام.
وفي بيان لها اليوم السبت، أوضحت البحرية أنه جار نقل القراصنة التسعة إلى الهند بموجب القانون المحلي لمكافحة القرصنة في أعالي البحار.
وأضافت أن الطاقم المكون من 23 باكستانيا بخير وتلقوا الفحوص الطبية اللازمة قبل السماح لهم بمواصلة أنشطة الصيد.
هذا وقد عادت حوادث القرصنة للظهور شرق البحر الأحمر للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 سنوات.
ونفذ القراصنة أو حاولوا تنفيذ أكثر من 20 عملية اختطاف لسفن منذ نوفمبر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتصاعد أزمة شركات الشحن العالمية.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البحر الأحمر تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
أفاد حزب تركي مؤيد للأكراد بأن وفدا من الحزب قد يزور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه خلال أيام قليلة، مرجحا أن يصدر أوجلان بعدها بيانا بشأن مستقبل الحزب المحظور.
وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المناصر للأكراد عائشة غول دوغان إن وفد الحزب تقدم بطلب للحصول على إذن لزيارة أوجلان مجددا، ويتوقع أن تتم الزيارة خلال أيام. وأضافت أن الحزب يأمل أن "تصل رسالة أوجلان من خلال فيديو لأن ذلك سيكون له تأثير أكبر".
وأضافت دوغان أن السياسي الكردي المخضرم أحمد ترك تقدم أيضا بطلب للانضمام إلى الوفد. وأضافت أنه إذا تمت الزيارة كما هو مخطط فإن وفد حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيصدر بيانا لدى عودته من السجن.
وقال مسؤول كبير في حزب المساواة لرويترز اليوم الأربعاء إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الجمعة بشأن محادثاته مع أوجلان وسينشر بيانا متوقعا منه.
وستكون الزيارة إلى السجن هي الثالثة التي يقوم بها وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار مبادرة حكومية تهدف إلى إطلاق أوجلان دعوة لحزب العمال الكردستاني لإلقاء سلاحه، مما قد ينهي حملة تمرد مستمرة منذ أكثر من 40 عاما ضد الدولة التركية
إعلان معارضة وحساسياتوتقول مصادر في الحكومة والحزب الحاكم أيضا إنها تتوقع دعوة من أوجلان لحزب العمال الكردستاني للتخلي عن سلاحه قريبا، رغم معارضة البعض لإصدار بيان مصور نظرا للحساسيات تجاه الحزب المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤول بالحزب -وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان- إن "أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية قريبا بهدف حل دائم للقضية الكردية"، مضيفا "إننا مستعدون لحل دائم وجذري، ونولي أهمية لهذه الدعوة ونؤيدها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيدت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عرضا قدمه دولت بهتشلي -زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان- لأوجلان لدعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح.
ومنذ عام 1999، يقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة في سجن جزيرة إمرالي جنوبي بحر مرمرة، ولا يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.