موقع النيلين:
2024-11-08@03:33:52 GMT

نَفَتِّشْ للغَرِيق نَلقَى المِطَفِّح فات

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT


????️الذي يقرأ سورة طه سيجد أن الأمر الإلهي بالذهاب إلى فرعون قد تكرر ثلاث مراتٍ ردَّاً على استفهامات موسى عليه السلام ، وكان مما جاء في التراث اليهودي وتلقَّفه التراث الإسلامي عن ربَّ العزة مخاطباً الكليم: بعثتُك إلى خلقٍ ضعيفٍ من خلقي ، بطِر نِعمتي ، وأمِن مكري ، وغرَّته الدنيا عنِّي ، حتى جحد حقِّي ، وأنكر ربوبيتي ، وزعم أنه لا يعرفني ، فإني أقسم بعزَّتي لولا القدر الذي وضعتُ بيني وبين خلقي ، لبطشت به بطشة جبَّارٍ يغضب لغضبه السماوات والأرض والجبال والبحار ، فإن أمرتُ السماء حصبتهُ ، وإن أمرت الأرض ابتلعتهُ ، وإن أمرت الجبال دمَّرتهُ ، وإن أمرت البحار غرقتهُ ، ولكنه هان عليَّ ، *وسقط من عيني* ، ووسعه حِلمي ، واستغنيت بما عندي ، وحقي إني أنا الغني لا غني غيري.

????️في موسم السقوط الذي بدء بشعار تسقط بس .. سقط البعض عن العروش والمناصب ، وسقط البعض من السلطة والمكاسب ، وسقط البعض في بئر الخيانة والخنا والارتزاق ، وسقط البعض في وحل النفاق ، وسقط البعض من عيون الناس .. والساقطون تعرفهم بلحن القول ، فما أضمر أحدٌ شيئاً في نفسه إلا ظهر في فلتات لسانه ، ورغم أن موسم السقوط لايزال محتدماً غير أننا نرى كيف ثبَّت الله الكثيرين بالقول والفعل الثابت في زمانٍ أزاغت فيه الدراهم العيون والأقدام.

????️عندما تسقط أقنعة الخونة والمنافقين يكون لارتطامها دويٌّ كقصف الرعد في آذان من كانوا يدخرونهم لغير هذا ، وألمٌ في قلوب من كانوا مرجوِّين عندهم قبل هذا ، ولا يسمع ذاك الدَّوِي ولا يشعر بذاك الألم أشباه الأنعام الذين لهم آذانٌ يسمعون بها ، وأعينٌ لا يبصرون بها ، وقلوبٌ لا يفقهون بها ، وجزى الله الشدائد كل خيرٍ.
*قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ*
*فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ*

اللواء (م) مازن محمد إسماعيل

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟

#سواليف

زاد تعلق البشر بالهواتف النقالة في العقود الأخيرة بشكل سريع ووصل مستويات فاقت حد التصور حتى أن البعض لا يستطيع مفارقة هاتفه الذكي النقال الذي يربطه بالآخرين وبالعالم ولا للحظة.

اللافت أن هذا التعلق بالهواتف الذكية بلغ حد الرغبة في أن ترافق #الهواتف النقالة الذكية أصحابها إلى #العالم_الآخر. ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها انتشرت في عدة مناطق في العالم وزادت بشكل ملحوظ.

مركز أبحاث مختبر المستقبل في لندن، ذكر أن عدد الأشخاص الذين يرتبون لدفن هواتفهم المحمولة معهم آخذ في الارتفاع، مشيرا إلى أنه ” يبدو أن الجميع تحت سن الأربعين الذي يموتون يأخذون هواتفهم المحمولة معهم”.

مقالات ذات صلة صاعقة تقتل عشرات المصلين في أوغندا 2024/11/05

تعلق الإنسان المعاصر بهاتفه الذي بات أكثر من مجرد وسيلة اتصال، أصبح بمثابة “البصمة” الحضارية لعصرنا، وهو يعكس طبيعة الحياة اليومية المعاصرة التي تدور حول هذا الجهاز في كل شيء تقريبا.

الهواتف النقالة الذكية أصبحت تغني عن أجهزة التلفزيون وعن الصحف والمجلات الورقية وعن ارتياد أماكن التسوق وتغني البعض حتى عن أماكن للعمل، وهي “نافذة” مفتوحة يرى منها الشخص العالم بشكل مباشر ومن خلالها يرتبط بالآخرين ويقيم علاقات مع أناس في اقصى الأرض. الهواتف المحملة بذلك مثل البلورة السحرية.

ما يمكن وصفها بـ”موضة” #دفن_الهواتف المحمولة مع أصحابها، بدأت من جنوب إفريقيا وكان أول شخص حمل هاتفه المحمول معه إلى القبر، من سكان كيب تاون. الرجل كان يؤمن بالقوى الخارقة وكان مرتعبا جدا أن يتم تنويمه بواسطة التعويذ والسحر وأن يدفن بعد ذلك حيا، ولذلك طلب أن يدفن هاتفه معه حتى يتمكن بالاتصال وطلب النجدة، إذا ما استيقظ في ظلمة قبره.

كان القدماء في بعض الحضارات يدفنون السيوف والرماح مع المقاتلين، وفي مصر القديمة يدفن الفراعنة مع الكثير من الكنوز والمقتنيات وحتى الطعام، ويبدو أن عصرنا سيعرف بطقوس دفن “الهواتف المحمولة”.

مع انتشار هذه “الموضة” ظهرت مؤسسات دفن متخصصة تعرض خدماتها على الراغبين. شركات دفن ترتب كل شيء بدقة عصرية وتضع مع المتوفي ليس فقط هاتفه النقال بل عدة بطاريات احتياطية في النعش، وذلك لأن بطارية الهاتف المحمول تصاب بالعطب نتيجة الرطوبة في القبر!

في استراليا على سبيل المثال، يرغب الكثيرون في أن تدفن معهم الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمولين. البعض من هؤلاء يرغب في أن يدفن مثل المشاهير مع المجوهرات الثمينة أيضا في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة.

هذه الظاهرة تزدهر في إيرلندا البلد الذي يستعمل أكثر من 94 بالمئة من سكانها هواتف محمولة. لا أحد يعد أهله وأحبته بمكالمة من العالم الآخر، ولكن البعض ضمنيا يتحوط لمثل هذا الأمر المستحيل. في إيرلندا يوصي البعض بأن تدفن معه أيضا سجائره وأعواد الثقاب أو الدمى المحبوبة.

تجري مثل هذه الطقوس في الولايات المتحدة. في ولاية ساوث كارولينا يضع أقارب المتوفي خفية في سترته قبل حرق الجثة، هاتفه المحمول. هذه الظاهرة انكشفت نتيجة لسماع صوت فرقعة ناتجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة. وكالات دفن توفر لزبائنها خدمة تتمثل في وضع هواتفهم النقالة في جرة مع الرماد. هذا ليس كل شيء. رغم غرابة الظاهرة بالنسبة للبعض إلا أنها تعكس أمرا واحدا أبديا يتمثل في تعلق الإنسان بالحياة. رنين الهاتف المحمول بالنغمات المفضلة ربما يراه مثل هؤلاء المتعلقين جدا بأجهزتهم، بمثابة أمل في جرس منبه يوقظ صاحبه في حياة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الدفاعات السورية تسقط مسيرة للفصائل العراقية ومخابرات النظام تتحرك
  • اختلف توازنه.. التحريات تكشف كواليس مصرع عامل داخل مصنع بالجيزة
  • مصرع عامل اختل توازنه وسقط من علو أثناء عمله في مصنع أعلاف بالعياط 
  • علينا أن نقبل.. أوباما يهنئ ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • سبب غريب وراء شعور البعض بالنعاس بعد تناول القهوة.. طبيب يوضح
  • تفاصيل وفاة تيك توكر جزائرية عبر مقطع بث مباشر
  • بسبب تصميمها.. كيا تاسمان 2025 تصدم محبيها رغم قوتها
  • إصابة طفل اختل توازنه وسقط من الطابق الأول أثناء لهوه بالشرفة في الصف
  • هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟
  • مصرع طالبا غرقا بعد اختلال توازنه أثناء وقوفه بالرياح البحيري في منشاة القناطر