اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين ضد نتنياهو في تل أبيب (فيديوهات)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
اندلعت اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت، بين #الشرطة #الإسرائيلية و #المتظاهرين المطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وعقد #صفقة_تبادل فورية في عدة شوارع بتل أبيب.
وبحسب موقع “والا” العبري، ووصلت الشرطة بقوات معززة إلى المظاهرة، على صوت هتافات “العار” من المتظاهرين، وشرعوا في محاولة إبعاد المتظاهرين عن نقطة مركزية في طريق بيغن.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم إن “نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن ولن نتوسل لهم. ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم”.
مقالات ذات صلة الأرجنتين تجمد نقل سفارتها للقدس وألمانيا تتراجع عن دعمها للحرب على غزة.. ما الذي يحدث؟ 2024/03/30????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
قبل قليل من المظاهرة الأسبوعية ضد نتنياهو في تل ابيب للمطالبة بإقالته من منصبه وإجراء انتخابات جديدة.
????ستسمعون بالمقطع كلمات ضد نتنياهو جميع القنوات الصهيونية العربية لا تقوم بنشرها (@AlArabiya ، @skynewsarabia ، @AsharqNews) . pic.twitter.com/5FvXnoUS8Y
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للإطاحة بحكومة نتنياهو#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/iytbX4cNz7
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024‼️????المستوطنون يشعلون النيران ويتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة برحيل نتنياهو وعقد صفقة تبادل أسرى، وشرطة الاحتلال تحاول تفريق التظاهرة . pic.twitter.com/6GwuvC9Cv0
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 30, 2024نقلاً عن قناة الميادين
تظاهرة حاشدة امام وزارة الحرب في تل أبيب ينظمها أهالي الأسرى لدى المقاومة و تشهد إشتباكات مع شرطة الإحتلال pic.twitter.com/FfwPLltq6d
تغطية صحفية: "مصادر عبرية: تظاهرة كبيرة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحت.لال أمام مقر وزارة الحرب في "تل أبيب"، للمطالبة بعقد صفقة تبادل ورحيل حكومة نتنياهو". pic.twitter.com/oy5V2Pz0ti
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 30, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين نتنياهو صفقة تبادل حرب غزة فيديو pic twitter com تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”
يمانيون../
في مشهد يعكس تصاعد التوتر والانقسامات داخل كيان الاحتلال، شهدت مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”، مساء الاثنين، تظاهرة غير مسبوقة ضد محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض هيمنته السياسية على جهاز “الشاباك”، في خطوة اعتُبرت انقلابًا ناعمًا على ما تبقى من استقلالية المؤسسة الأمنية.
التظاهرة التي نظمتها شخصيات سياسية وأمنية بارزة، شارك فيها رئيس جهاز “الموساد”، ورئيس مجلس الأمن القومي، إلى جانب عدد من كبار الضباط في جيش الاحتلال من بينهم من يحملون رتبة لواء، بالإضافة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس جهاز “الشاباك” نفسه، رونين بار.
وخلال التظاهرة، طُرحت تساؤلات حادة بشأن مستقبل العمل الأمني داخل كيان الاحتلال، لاسيما بعد تغييب رئيس “الشاباك” عن اجتماع أمني عُقد بالأمس في مكتب نتنياهو، خُصص لمناقشة الأوضاع الأمنية في غزة وتوزيع المساعدات، وشاركت فيه جميع الأذرع الأمنية الأخرى.
المحلل القضائي للقناة الصهيونية 12 نقل عن رئيس الشاباك تساؤله الخطير: “هل سيتمكن رئيس الشاباك القادم من قول (لا) لرئيس الحكومة؟ أم سيكون عليه أن يصمت خوفًا من أن يُقال من منصبه بذرائع واهية؟”، في إشارة إلى تغوّل نتنياهو المتزايد على المؤسسة الأمنية وتحويلها إلى أداة طيّعة بيد السياسة الحزبية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الشكوك حول مصداقية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهم فساد وانهيارًا في ثقة المؤسسات الأمنية بقيادته، خاصة بعد فضيحة تسريب معلومات من داخل “الشاباك” تورط فيها عنصر احتياط، ما كشف هشاشة المنظومة الأمنية من الداخل.
الشارع السياسي داخل كيان الاحتلال لم يعد يتحدث فقط عن فشل القيادة في التعامل مع غزة أو لبنان، بل عن أزمة أعمق تتمثل في “تسييس الأمن” وتحويل الملفات الحساسة إلى أوراق مساومة داخل التحالفات الحزبية، وسط مخاوف متصاعدة من انهيار الثقة بين القيادات الأمنية وصنّاع القرار.
التظاهرة التي رفع فيها المحتجون شعارات تحذّر من “ديكتاتورية نتنياهو”، ليست مجرد حدث عابر، بل مؤشر على أن الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال قد دخلت مرحلة غير مسبوقة من التآكل، قد تؤدي إلى تداعيات كبيرة على تماسك المؤسسات الأمنية، وربما تسريع انفجار داخلي سياسي وأمني يلوّح في الأفق.