قال الإعلامي شريف مدكور، إنه من عشاق المسرح ولو تخيل حياته مسرحية سيسميها «شارع شريف»، لأن الشارع يوجد فيه المدرسة والمخبز والجامع، مضيفا: «بحب كل يوم بيومه وبعيش كل لحظة، وبشعر أن كل أيام ربنا حلوة».

وأضاف شريف مدكور، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة: «أنا شخص متفائل وبحب كل حاجة تكون إيجابية، وبتجنب المر، وكنت طفل هادى ومؤدب جدا وخايب في المدرسة والأخير على الفصل، والمدرسات كانوا بيحبوني، وعشت طفولة حلوة أحسد نفسى عليها بسبب أمي وأبويا وجدودي».

وأكد: «كنت محظوظ أني شفت كل جدودي وتربيت في خيرهم وحضنهم، وجدي الفريق محمد فوزي كان له النصيب الأكبر، وكان في عمله قوى وصارم وعسكري من الدرجة الأولى، وفي بيته عكس ذلك، ومعايا كان الأمر مختلف، وكان شايلنا وهو بيضحك فأنا أول حفيد عنده توفى وأنا عندي 29 سنة وكان مستمتع بهدوئى، وأخدت من طباعه الدقة والاهتمام بالتفاصيل والالتزام واحترام الآخر وثقافته، وكان بسيط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريف مدكور ع المسرح

إقرأ أيضاً:

بروفايل حسين فهمي.. الفنان مسئولية

كانت الإطلالة الأولي له على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو يتوسط الفرقة التي افتتحت بها احتفالية افتتاح الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأوبريت"فلسطيني" وقال للجمهور:"حيوا معي الفرقة الفلسطينية، جميعهم شباب جاءوا من غزة" وصفق لهم بينما دوت جنبات المسرح بالتصفيق الحاد تضامنا مع القضية الفلسطينية.

لفت نظر حضور الاحتفالية حرصه على وضع "دبوس" على شكل علم فلسطين على ياقة بدلته طوال فترة حفل الافتتاح، كما لفت النظر حرصه على الوقوف على خشبة المسرح وتقديمه للفقرات المختلفة، فى كلمته قال:" نحتفل خلال هذه الدورة التي أتشرف برئاستها، وهي الدورة المؤجلة من العام الماضي، تضامنا مع غزة، وعلى مدار سنين كانت ولا تزال القضية الفلسطينية هي قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة".

الفنان حسين فهمي الذى اشتهرعلى طول مسيرته الفنية بأنه النجم "الجان"، وكانت ملامحه الأوروبية تضفى على أدائه وموهبته فى التمثيل مزيدا من البريق والنجومية، أثبت أنه ليس فقط فنانا موهوبا ولكنه أيضا فنان مسئول كما يجب، وحين تلقي على كاهله مسئولية رئاسة مهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فعلى الرغم من سنوات عمره التى تجاوزت الثمانين، فإنه وقف متنقلا على خشبة المسرح ومعقبا على كل الفقرات، فى حضور راق ومتزن لاقى استحسان الحضور، الذين أكبروا أيضا فيه تجاوزه لأحزان فقد شقيقه الفنان مصطفي فهمي منذ أيام قليلة من بدء فعاليات المهرجان.

"في رحلة الفن نفتقد ناس لكن يظلوا حاضرين بأرواحهم الغالية الحاضرة معانا بالرغم من الغياب وساعات كتيرة المسئولية تجبرنا على استكمال العمل، بالرغم من أى مشاعر حزن، زى ما كبرنا واتعلمنا العرض لازم يستمر". كلمات قدم بها حسين فهمي فيديو عن الفنانين الراحلين خلال هذا العام منهم الراحل صلاح السعدني، أشرف عبد الغفور، حسن يوسف، المنتجة ناهد فريد شوقي، وآخرهم مصطفي فهمي، وهو مارد عليه الجمهور بالتصفيق تأثرا بحاله الحزن التى بدت على وجهه، قبل أن يتواري إلى جانب المسرح ويفسح المجال لمشاهدة عرض الفيديو.

قالها بحزم وتعبير عن موقف ثابت: "كل الشركات الراعية للمهرجان هى شركات مصرية ومعانا شركة سبيرو اسباتس وكلنا فاكرين لما كنا بنشربها زمان والدبانة المرسومة على الزجاجة" فى إشارة الى الشركة المنتجة للمشروبات الغازية والبديلة للشركات التى تدخل فى قائمة المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني فى غزة.

واستكمالا للتعبير عن التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، أضاف: "نحن سعداء بعرض فيلم " أحلام عابرة " للمخرج رشيد مشهراوى وهو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية وما يمر به المواطن فى غزة فى افتتاح مهرجان القاهرة، وذلك بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به"

ويُعرض الفيلم لأول مرة في العالم وهو روائي طويل إخراج وكتابة رشيد مشهراوى، ويقوم ببطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، موسيقى جوهان كورتيت، تصوير دريد منجم.

وفى أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي بطل الفيلم، البالغ من العمر 12 عامًا، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر بحثًا عن طائره المفقود، والذى أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها وما يحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

حسين فهمي النجم الوسيم في أفلامه الأولى، أثبت أنه ممثل موهوب من الدرجة الأولى في أفلام الإخوة الأعداء، ولحظة ضعف، والعار، وانتبهوا أيها السادة، و اللعب مع الكبار، استطاع خلال رئاسته الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي إثبات مكانته الرفيعة بين النجوم الكبار، الذين يؤمنون برسالتهم تجاه فنهم وتجاه أوطانهم، بما يبذله من جهد لإنجاح هذه الدورة من المهرجان فى ظل إمكانات محدودة، وهو مايستحق عليه من كل صناع ومحبي وعشاق السينما التحية والتقدير.

تأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، برئاسة الكاتب الصحفي كمال الملاخ، واستمر رئيسا له حتى عام 1984، إذ تولى رئاسته المخرج كمال الشيخ، ويعد أول من تولى رئاسة المهرجان من الوسط السينمائي.

ثم توالى رؤساء المهرجان، حتى وصلت رئاسته للفنان حسين فهمي الذي تولى المسئولية مرتين، خلال الفترة من عام 1998 حتى 2001، و منذ عام 2022 وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • من يخلف «عبدالحافظ» في رئاسة مجمع اللغة العربية؟.. الأنظار تتجه إلى «مدكور»
  • خميس : وضع المنتخب غير مقبول وكان يجب التصحيح منذ البداية .. فيديو
  • عبد العال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب
  • تامر عبدالحميد: عواد "شال" الزمالك وشوبير مستقبل مصر.. وكان يجب الاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات الفردية
  • تامر عبد الحميد: عواد "شال" الزمالك وشوبير مستقبل مصر.. وكان يجب الاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات الفردية
  • الشكوك تحاصر شريف حول مشاركته أمام الهلال
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • بروفايل حسين فهمي.. الفنان مسئولية
  • قصة أغنية خاف العندليب من تقديمها على المسرح.. تسببت في وفاة عبده شريف
  • السيد القائد هادي الأُمَّــة ومخلِّصُها في هذه المرحلة