"آمانك أولا" مبادرة توعوية تدشنها جامعة أسيوط لبيئة عمل آمنه ومستدامة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تنظم إدارة السلامة والصحة المهنية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ مبادرة توعوية بعنوان "آمانك أولا" لبيئة عمل آمنه ومستدامة، وذلك بإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والمشرف علي إدارة السلامة والصحة المهنية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن المبادرة تستهدف توصيل ثقافة ومفهوم السلامة والصحة المهنية للعاملين بكليات جامعة أسيوط، والتعرف على المخاطر التي تواجه العاملين داخل بيئة العمل والمنشآت وتوفير الرعاية اللازمة لهم، والحفاظ على المعدات، بما يساعد على زيادة الإنتاجية من خلال توفير بيئة ملائمة تشجع على العمل، مشيرا إلى أهمية تكثيف التوعية والتثقيف حول أساليب واشتراطات السلامة والصحة المهنية وكيفية تطبيقها داخل كافة منشآت الجامعة للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت والممتلكات وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن المبادرة تهدف إلى بيئة عمل آمنة ومستدامة، وغرس ثقافه السلامة والصحه المهنيه كأسلوب حياه داخل المنشآت الجامعية، والتعامل الفعال مع الأزمات الطارئه، والتوعية بطرق تأمين المنشآت الجامعية من أخطار الحريق والكوارث الطبيعية، وتفعيل دور إدارة السلامة والصحة المهنية، وتفعيل دور وحدات إدارة الأزمات؛ سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحياة آمنة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أماني الشريف، أن المبادرة تنفذ خطة تدريبية للجهاز الإداري والطلاب وأعضاء هيئة التدريس؛ لنشر ثقافه الصحه المهنيه، وتأمين المنشات الجامعيه؛ لضمان استدامه التنميه المهنيه والتدريب للعاملين بالقطاع، والاستعداد لمواجهة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المنشات بوسائل غير تقليديه بإستخدام آليات الهجوم السيبراني أو الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آمانك أولا الصحة المهنية تنمية البيئة جامعة أسيوط خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
“مبادرة السعودية الخضراء”.. خُطى راسخة نحو بيئة مستدامة ومستقبل مشرق
البلاد – جدة
تحتفي المملكة اليوم (الخميس)، بـ”يوم مبادرة السعودية الخضراء” في ذكرى إطلاقها الثانية، إذ يصادف الاحتفاء 27 مارس من كل عام، للمبادرة التي أُطلقت في عام 2021 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- بهدف توحيد الجهود المجتمعية للتعامل مع القضايا البيئية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتتركز أهداف مبادرة السعودية الخضراء في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل: خفض الانبعاثات الكربونية، زيادة التشجير، وحماية المناطق البرية والبحرية. وتهدف المملكة من خلال هذه المبادرة إلى أن تكون رائدة في العمل البيئي على مستوى المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات لبناء مستقبل أكثر استدامة.
وفي يوم المبادرة 2025، تم إطلاق حملة بعنوان “ترسيخ ثقافة العمل البيئي”، التي تشجع على التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لمواجهة التحديات البيئية. وتزامنًا مع هذا اليوم، أُطلقت حملتان توعويتان على منصات التواصل الاجتماعي، إحداهما بعنوان “رمضان الخير” التي تشجع على تبني ممارسات مستدامة خلال شهر رمضان، مثل تقليل هدر الطعام وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. أما الحملة الثانية فكانت “تحدي نمّور لتغيير الأمور”، التي استهدفت الشباب والأطفال لتعزيز الوعي حول أهمية العادات البيئية البسيطة.
إضافة إلى ذلك، تم الكشف عن لوحة رقمية على الموقع الرسمي للمبادرة لتوثيق الممارسات المستدامة التي اعتمدها المشاركون في رمضان، مما يعكس التزام المجتمع السعودي بالمساهمة في بناء مستقبل بيئي مستدام.
وحققت مبادرة “السعودية الخضراء” العديد من الإنجازات المهمة، من أبرزها استثمار أكثر من 705 مليارات ريال في أكثر من 85 مشروعًا بيئيًا، كما تم ربط 6.6 جيجاوات من الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، مع خطط لتطوير 44.2 جيجاوات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل محطات تعمل بالغاز لتوفير طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 5.6 جيجاوات. كما نجحت المملكة في إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وزراعة 115 مليون شجرة، في إطار مكافحة التصحر.
وتواصل المملكة جهودها في تعزيز التنوع البيئي من خلال إعادة توطين أكثر من 7,500 كائن فطري مهدد بالانقراض، من خلال برامج متخصصة في الحفاظ على الحياة البرية. وأكدت المملكة على دورها الريادي في مجال الاستدامة خلال منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” الذي تم عقده في ديسمبر 2024، بالتزامن مع مؤتمر COP16 في الرياض، حيث تم مناقشة سُبل مواجهة التحديات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذه الجهود المتواصلة، تواصل المملكة العمل على تحقيق أهدافها في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مما يعزز مكانتها كقائد بيئي عالمي، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.