مسام يعلن مقتل وإصابة 77 من العاملين في نزع الألغام منذ منتصف 2018م
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لنزع الألغام مقتل وإصابة 77 من العاملين في المشروع باليمن منذ منتصف العام 2018م، أثناء عملهم في نزع الألغام الحوثية بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال تكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لمشروع مسام والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في العاصمة المؤقتة عدن.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أصدر في 26 يونيو 2023، قرارين بمنح المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام وسامي الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الاراضي اليمنية من الالغام، والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المشروع ومنذ انطلاق اعماله في اليمن منتصف 2018 تمكن من تطهير 55,390,882 متراً مربعاً، وانتزاع 436376 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، بينها 6,494 لغماً مضاداً للأفراد و143,951 لغماً مضاداً للدبابات و 277,92 ذخائر غير منفجرة، اضافة الى 8,011 عبوة ناسفة.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام العميد الركن امين العقيلي إن البرنامج نزع وازال اكثر من 800 الف لغماً من الغام الحوثيين ومخلفات الحرب.
وأشار العقيلي، إلى أن اجمالي الالغام والمواد غير المنفجرة المنزوعة في البلاد عبر فرق البرنامج والشركاء في المشروع السعودي الى اكثر من مليون و 250 الف منذ العام 2015.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مسام الغام حوثية اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.