مدير مخدرات كربلاء: المحافظة خالية من تجار المخدرات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مارس 30, 2024آخر تحديث: مارس 30, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. اكد مدير المخدرات والمؤثرات العقلية في محافظة كربلاء المقدسة العقيد مثنى ناظم الجحيشي ، اليوم السبت ، خلو المحافظة من تجار المخدرات ، مبينا أن 90 بالمائة من التجار هم خارج المحافظة .
وقال الجحيشي في تصريح لــ (المستقلة) عقب زيارة تفقدية لمدير مكتب كربلاء للمفوضية العليا لحقوق الانسان ماجد المسعودي وملف العدالة الجنائية وعضو مجلس المحافظة غفران الشمري لمركز تأهيل متعاطي المخدرات ، إن ” المركز يستقبل الأشخاص الذين لديهم محكومية تبلغ ( ٦) أشهر فما دون ، لان فترة التأهيل تكون ( ٤ ) أشهر ، وفق المادة القانونية ( ٣٢ ) تعاطي “.
وأضاف كما ” أن مركز التأهيل يستقبل كل متعاطي وليس فقط المحكومين، ويقدم خدمات ويعمل على تأسيس قاعدة من أجل إدماجهم بالمجتمع من جديد “.
وأشار الى إن ” القائمين على إدارة المركز يتعاملون مع المتعاطين الموجودين في المركز على أنهم ” ضحية ” ويقدمون لهم إفطار رمضاني خلال الشهر الفضيل، ويتم جمعهم مع ذويهم على طاوله واحدة من أجل دعم الجانب النفسي لهم وديمومة الرابط الأسري “.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
14 عاصمة تتفاعل مع طلبات بغداد لتسليم تجار المخدرات الهاربين
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، عن تلقيها إشارات إيجابية من 14 عاصمة عربية وأجنبية حول تسليم مطلوبين بجرائم الاتجار بالمخدرات.
وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن: "المحاكم العراقية المختصة أصدرت مذكرات قبض بحق مئات المتهمين بقضايا الاتجار بالمخدرات، بينهم تجار خطرين للغاية، بعضهم هرب خارج الحدود في محاولة للإفلات من قبضة العدالة".
وأكد، أن "السلطات العراقية تبذل جهوداً مستمرة بالتنسيق مع عواصم عربية وأجنبية لاعتقال المطلوبين"، مشيراً إلى أن "14 عاصمة أبدت إشارات إيجابية للتعاون مع بغداد في تنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق تجار المخدرات".
وأضاف أن "وزارة الداخلية تبذل جهوداً استثنائية لتفعيل التعاون الدولي"، مرجحا أن "تبدأ عمليات تسليم المطلوبين عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) خلال الفترة المقبلة".
وأشار وتوت إلى أن "اعتقال هؤلاء المطلوبين يمثل انتصاراً للعدالة ويعكس نجاح بغداد في تعزيز التعاون الدولي لتعقب متهمين بجرائم خطيرة، أبرزها المتاجرة بالمخدرات، والتي ساهمت في زج آلاف الشباب بمستنقع الإدمان وتدمير حياتهم".
ويشهد العراق تزايدا ملحوظا في انتشار المخدرات مما يثير قلقا كبيرا لدى العديد من المراقبين الذين عزوا سبب هذا الانتشار إلى ضعف الإجراءات الحكومية وعدم كفاية التشريعات، معبرين عن مخاوفهم من تبعات ذلك على زيادة معدلات الجريمة والمشاكل الاجتماعية، وطالبوا بإجراءات حكومية أكثر حزما للحد من هذه الظاهرة.