يحيى رزيقان: الدراما السعودية تعاني من نقص المنتجين المؤهلين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشهد الدراما الخليجية في هذا الموسم غياب بعض النجوم الكبار عن الساحة الفنية، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب وتداعياته.
يعتبر النجوم الكبار رموزًا مهمة في عالم الفن، حيث يتمتعون بشعبية جماهيرية وحضور قوي، ومع غيابهم، ينشأ جو من الفضول والتكهنات حول مستقبلهم ودورهم في الساحة الفنية.
في هذا الحوار الصحفي التقينا بالناقد الفني والمؤرخ يحيى رزيقان ، لمعرفة أسباب غياب نجوم الدراما الكبار، وكذلك معرفة حال الدراما السعودية وماذا ينقصها ؟
* في البداية لماذا لاتوجد في السعودية دراما جادة؟
*عدم وجود دراما جادة تعبر عن مقدرات المجتمع السعودي وقيّمه وعن مقدراته التاريخية والاجتماعية والثقافية والدينية والفنية والجغرافية والبيئية وقيمه ومبادئه ومثله التي يتحلى بها يقف خلفها منتج غير مؤهل ومسؤول غير واعي لا يوجه بذلك.
من هنا نكتشف أن تقديمنا بهذه الصورة الدرامية للرأي العام العربي يسيء لنا على مدار السنوات الماضية وكأننا شعب بلا الآم بلا هموم، بلا قضايا، بلا طموحات.
وتسببت هذه الأعمال في تكريس الصورة الخاطئة عن كوننا شعب مرفه لا يعاني، وهذا ينافي الحقيقة نحن بحاجة لمسؤول مدرك يعرف متطلباته وبحاجة لتقييم المنتجين الذين يقومون بإنتاج العمل الدرامي حتى نخرج من هذه الأزمة بإذن الله سبحانه وتعالى.
* هل يوجد لدينا في السعودية ازمة كتاب ؟
لا توجد لدينا أزمة كتاب توجد لدينا أزمة منتجين مؤهلين مدركين لما يقومون به توجد لدينا أزمة مسؤول عن هذا الاختصاص يعرف ما الذي يجب أن يخرج للناس.
* بعض المسلسلات الخليجية زادت في جرأتها في الطرح كيف تعلقون على ذلك ؟
بكل أسف مفهوم الجرأة تم التعامل معه بصورة غير جيدة، الإصرار على الاستمرار في الخروج عن المألوف بحجة التسويق والترويج. وتحقيق مشاهدة من قبل شركات متخصصة في هذا الجانب سببها المسؤول أولا وأخيرا، فهو الذي يجيز ويقبل نشر مثل هذه الأعمال على الشاشة للمتلقي وهو الجمهور المغلوب على أمره أرجو من المسؤولين القائمين على محطات النشر والاتصال والعرض في العالم العربي مراجعة موقفهم الإداري.
لست مؤيدا للخروج عن المألوف لكني مؤيد للأسباب التي تدفع بالعمل إلى الإثارة والتشويق إلى النجاح إلى الجودة. هذا ما أريد. والأهم من ذلك الحفاظ على الهوية.
* ماهو تقييمك للأعمال الدرامية السعودية في رمضان؟
ولله الحمد. في هذا العام شهدنا أعمال درامية أعطتنا أمل كبير بأننا قادرين أن نقف من جديد ونسجل لنا حضور في هذا المجال وبالصورة المطلوبة والمأمولة والمشرفة، الأعمال السعودية مثل خيوط المعازيب والشرار أعمال جيدة على مستوى الانتاج، والدراما والكتابة. وكذلك اداء الممثلين والتصوير ومواقع التصوير والملابس والاكسسوارات حقيقة أنا فرحت جدا عندما رأيت مثل هذه الأعمال.
* أخيرا أستاذ يحيى شاهدنا غياب العديد من نجوم الفن الخليجي امثال حياة الفهد وسعاد عبدالله وناصر القصبي في هذا الموسم إلى ماذا تعزوا ذلك ؟
هذا أمر طبيعي والمفترض أن أي شخص في الحياة يتوقف لبرهة لمراجعة وتقييم ما يقدم ومعرفة ما يجري على السطح من متغيرات وأحداث حول مساهماته في الاختصاص الذي ينتمي إليه فما بالك أن هؤلاء بشر قد تكون هناك مسببات تقف خلف عدم ظهورهم
فيما يتعلق بحياة الفهد يبدو أن أوضاعها الصحية كانت أحد عوامل عدم ظهورها لهذا العام كذلك هي سعاد عبد الله والله أعلم، أما بالنسبة إلى ناصر القصبي ففي تصوري الشخصي أنه لم يكن لديه ما يقدمه بالدرجة الأولى وأجد العذر له في حاجته للراحة والابتعاد قليلا بغية والمراجعة والتقييم والتقاط الأنفاس وتصحيح المسار
ناهيك عن وجود أنباء متداولة عن تفاصيل تتعلق بارتباطه في محطة الإم بي.سي تسببت في عدم ظهوره أو كانت أحد أسباب عدم ظهوره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
يعاني 15 في المئة من الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي من مشاكل متوسطة إلى حادة في التركيز والذاكرة. ووجد المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية علاقة بين هذه الأعراض وتدني مستوى المعيشة.
اعلانكشفت أبحاث معهد يوروستات أن ما يقرب من 14.9% من الأشخاص في الاتحاد الأوروبي يعانون من مشاكل متوسطة إلى شديدة في التركيز والذاكرة.
في أوروبا ككل، كانت أعلى المعدلات بشكل عام في دول الشمال الأوروبي: حوالي 34% في النرويج وفنلندا، وحوالي 27% في الدنمارك.
إذا أخذنا في الاعتبار الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر فقط، يتضاعف المعدل الإجمالي في الاتحاد الأوروبي إلى 30%.
ولدى كرواتيا أعلى معدل بنسبة 53%، تليها رومانيا وإستونيا بنسبة 45%.
Relatedدراسة: سيجارة واحدة تقصر العمر 20 دقيقة وعلبة كاملة تفقدك 7 ساعات من حياتكدراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050على الطرف الآخر من الطيف هناك مالطا، ما يقرب من 15%، وأيرلندا بنسبة تزيد قليلاً عن 16% والمجر بنحو 20%.
وجد الباحثون أن هذه الأعراض موجودة بشكل أكبر بين الأشخاص المعرضين لخطر الفقر.
ففي كرواتيا، على سبيل المثال، يرتفع معدل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة بنحو 24 نقطة مئوية لدى الأشخاص الذين يعانون من ظروف مالية صعبة، وهو أعلى تفاوت في الاتحاد الأوروبي، تليها إستونيا ولاتفيا والسويد.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟ أوروباكبار السندراسة سكانية - ديموغرافيايوروستاتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي يعرض الآنNext ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل يعرض الآنNext حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل يعرض الآنNext وزير خارجية إيران ردا على ترامب: سياسة "الضغط الأقصى" فشلت سابقا وستفشل مجددا يعرض الآنNext نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن النرويج تتجه لحظر منتجات "تيمو" والسبب: مواد مسرطنة في ألعاب أطفال وتهديد للخصوبة حب وجنس في فيلم" لوف" مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةإسرائيلبنيامين نتنياهوحركة حماسسورياالحرب في أوكرانيا أوروبافلاديمير بوتينإسبانياسياحةأسرىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025