#سواليف

سلطت التغييرات المفاجئة في مواقف عدة دول مؤخرا، الضوء على المواقف العالمية الرسمية من #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، والتي برز من خلالها تناقص الدعم الذي حظي به #الاحتلال الإسرائيلي في بداية حربه الدامية والمدمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر، خاصة التغييرات التي طرأت على مواقف عديد الدول التي تورد أو تستورد أسلحة من #الاحتلال الإسرائيلي.

اليوم، وبعد أقل من شهرين من زيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي للاحتلال الإسرائيلي وإعلان نيته نقل سفارة بلاده من إلى #القدس، جمدت بوينس آيرس هذه الخطوة.

وحسبما نقل الإعلام العبري؛ قرر مجلس الشيوخ الأرجنتيني هذا الأسبوع وقف عملية نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في البلاد.

مقالات ذات صلة أهالي الأسرى: ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها 2024/03/30

وذكرت قناة “I24” الإسرائيلية، أنه في الأسبوع الماضي، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة في الأرجنتين، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير جديد للأرجنتين لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي يعتبر مقربا من الرئيس ميلي، وفي المقابل تقرر تجميد خطوة نقل السفارة إلى القدس مؤقتاً.

وفي وقت سابق، عبر الرئيس الأرجنتيني منذ انتخابه عن “دعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي وحقه في الدفاع عن نفسه في الحرب في غزة مطالبا بالإفراج فوراً عن الأسرى لدى حماس بدون أية شروط”.

وبينت “I24” أن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية وجود قانون ينص على أن الأرجنتين لن تقيم أي سفارة أو مؤسسات سياسية في “مناطق محتلة ومتنازع عليها”.

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن #ألمانيا التي تعد ثاني أكبر مزود للاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالأسلحة؛ يبدو أنها لا توافق على طبيعة #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة.

وقالت الصحيفة، إن ألمانيا تعيد النظر في موقفها الداعم منذ البداية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تدرس برلين تجديد تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وذكرت الصحيفة، أنه رغم تأكيد المستشار الألماني أولاف شولتس دعمه للاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر، إلا أن يمكن القول إن المسؤول الألماني ذاته يعارض استطالة الحرب على غزة، والذي قال في وقت سابق: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد الفلسطينيين يواجهون خطر المجاعة”.

وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب”، أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في تحول صارخ.

وتأتي النتائج الجديدة، التي نشرها موقع “أكسيوس”، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال لشن هجوم عسكري بري مثير للجدل في مدينة رفح الحدودية، والتي تأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ويشير الاستطلاع، إلى أن 55% من الأمريكيين لا يوافقون على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وفقاً للاستطلاع الجديد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الاحتلال الاحتلال القدس ألمانيا الحرب الإسرائيلية غزة للاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد

غزة القدس "وكالات": استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر تجدد قصف قوات الاحتلال لأنحاء متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ272 للعدوان الإسرائيلي وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا إثر استهداف طائرات الاحتلال تجمعات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف أحد المنازل بحي الدرج بمدينة غزة وتزامن مع قصف قوات احتلال شقة سكنية بحي التفاح أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين. وفي وسط قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف باتجاه المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ومخيم يبنا ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، كما شهدت مدينة دير البلح تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال "الكواد كابتر". يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37953 فلسطينيًّا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87266 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع

شرعنة 3 بؤر استيطانية

أضفت إسرائيل شرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاحتلال اليوم.

وقالت المنظمة في بيان إن مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق "على توسيع المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا"، موضحة أن هذه البؤر "أحياء (تابعة) لمستوطنات قائمة".

وجميع المستوطنات غير قانونية بالنسبة الى الامم المتحدة.

واقيمت البؤر الاستيطانية العشوائية من دون ان تجيزها اسرائيل التي تحتل الضفة الغربية منذ 1967.

واضافت منظمة السلام الآن أن مجلس التخطيط الاعلى وافق على 5295 وحدة استيطانية.

وعلقت ان "حكومتنا تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب بضرر لا يمكن إصلاحه".

واعتبرت ان "حكومة الضم هذه تقوض في شكل خطير امن ومستقبل الاسرائيليين والفلسطينيين، وكلفة انعدام الوعي ستدفعها الاجيال المقبلة. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل ان يفوت الاوان".

واقيمت عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، اضافة الى المستوطنات التي سمحت بها السلطات الاسرائيلية.

ويقيم نحو 490 الف اسرائيلي في الضفة الغربية داخل مستوطنات وسط ثلاثة ملايين فلسطيني.

واندلعت مواجهات الاربعاء بين مستوطنين ومئات من عناصر الشرطة والجنود الاسرائيليين كانوا يقومون بتفكيك بؤرة استيطانية شمال القدس، بحسب مسؤول اسرائيلي.

ويأتي الاعلان بشأن المستوطنات على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس.

أطنان النفايات

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر أماكن خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق واسعة من قطاع غزة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية. ووضحت الوكالة الأممية في تقرير لها أنه مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط القطاع، صارت النفايات ومياه الصرف الصحي تحاصرهم في خيامهم مشيرة إلى أن ذلك لا يقتصر على انتشار الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى زيادة الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض. وكشفت الأونروا أن جيش الاحتلال يمنع موظفي الوكالة من الوصول إلى مكبات النفايات، في الوقت الذي تقوم فيه بتدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لوكالة الأونروا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات، ويأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تسهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة. كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم هذه الأزمة.

إرتفاع الحصيلة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 38 ألفا و11 قتيلا، إلى جانب87 ألفا و445 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:" ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و179 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ 272 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

( د ب أ ) هـ خ/زم 2024/7/4

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • السجونُ الإسرائيلية لا تتسعُ ومسلسلُ التعذيب لا ينقطعُ
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الإعلان عن مقتل أحد المصابين في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل
  • ‏إعلام فلسطيني: الطائرات الإسرائيلية تشن غارة على حي الشجاعية شرقي غزة
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس