لبنان ٢٤:
2024-11-07@18:53:31 GMT

صواريخ حزب الله تُهدّد هؤلاء.. رعبٌ كبير!

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

صواريخ حزب الله تُهدّد هؤلاء.. رعبٌ كبير!

ذكر تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ "الصواريخ التي يُطلقها حزب الله من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية آخذة في التزايد"، مشيراً إلى أنّ حرب الإستنزاف بين الجيش والإسرائيلي تكتسبُ زخماً كبيراً.   وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنه وسط ما يجري، فإنه لا أفق للإنتقال إلى خطوة يُمكن أن تُعيد الأمن لسكان المستوطنات الإسرائيلية، وقال: "السؤال الذي يطرحُ نفسه هو: الحرب في الشمال.

. إلى متى ستستمر؟".   يقول التقرير إن التقديرات تشير إلى أنه في أيّ حربٍ شاملة مع "حزب الله"، سيكون هناك إطلاق نار كثيف على نطاق واسع، وأضاف: "في الوقت نفسه، فإنّ تل أبيب تخلّت عن المستوطنات عندما قرّرت عدم إخلائها، وتطالب سكانها بمواصلة حياتهم الطبيعية. السخافة الكبرى تمكنُ باستمرار المدارس في منطقة بالجليل بمواصلة عملها، في حين أن مئات وآلاف الطلاب يتعرضون لتهديد الصواريخ".   يلفت التقرير أيضاً إلى أنّ هناك رسالة من قيادة الجبهة الداخلية وصلت إلى المعنيين في شمال إسرائيل تقول إن "حزب الله يعرف أن يُطلق النار ولا يُخطئ"، ويضيف: "التصريح هذا ترك السكان أمام صدمة، وجعل الآباء يمتنعون عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، خصوصاً تلك التي يطل عليها جبل ميرون الذي يتعرض لقصف حزب الله بين الحين والآخر".   بدوره، يقول العقيد إحتياط إيريز بيرجمان إن الأمن أساسي لعودة السكان إلى مستوطنات الشمال، في حين أنه من الضروري إعادة تأهيل البنى التحتية في تلك المناطق لتسهيل العودة، ويضيف: "أما على صعيد التعليم، فإنه عنصر أساسي للعودة، وهناك شكوك حول قدرة إعادة فتح 4 مدارس أساسية ضمن منطقة الجليل".     المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

عالم بلا إنسانية

 

علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

عالم متحضر بلا شك، بلغ من العلم ما بلغ، عصر الذكاء الاصطناعي والفضاء المفتوح السيبراني، والخيال العلمي والكبسولات الفضائية للرحلات في الفضاء الخارجي للإقامة في الكواكب، عصر لا تحده الحدود المصطنعة ولا المسافات البعيدة، الإنسان فيه، طار كالطير في السماء وغاص في البحر كالأسماك وركب البر والبحر في طمأنينة وأقصى المسافات بينهما وعمّر الأرض أكثر مما عمَّرها السابقون وأتت الأرض زخرفها وزينتها وظنوا أنهم قادرون عليها وما أرض قوم عاد عنهم ببعيد "حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُون عليها".

العقل البشري تطور واخترع وابتكر وأبدع وتفوق وماج وهاج ونسي وتناسى أنه إنسان ضعيف، مخلوق من صلصال كالفخار من علقة ثم مضغطة ثم عظاما ثم لحما "وَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ" وخلقه في أحسن تقويم "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ". أو كما قال الشاعر إيليا أبو ماضي:

نَسِيَ الطينُ ساعةً إنَّه طينٌ // حقيرٌ فصالَ تِيْهًا وعَرْبَد.

إن ما يحدث في غزة وعموم فلسطين المحتلة، وفي جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية، والآن في صور، وبعلبك اللبنانيتين شيء يندى له الجبين، وتقشعر له الأبدان وتشمئز منه القلوب، وتدمي منه مقلة الأسد، "إن العين لتدمع وإن القلب لينفطر"، ومن قبله في سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان، شيء لم يتصوره عقل، ولا خطر على قلب بشر، أن يفعل الإنسان بأخيه الإنسان هكذا، الذي كرمه الله،  وحمله في البر، والبحر "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وحملناهم في ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ" وأمر الله ملائكته أن يسجدوا لأبيهم آدم سجود تكريم "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ".

هيهات هيهات، أيها الإنسان أين حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وو… التي يتشدق بها الطغاة والجبابرة على الضعفاء والمساكين وهم بمنأى عنها يدعمون ويدعمون قتل الإنسان ويقفون مع الجلاد علانية ولا رادع لهم، يسوقون التسويات تلو التسويات، يقولون مالا يفعلون. "كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ".

لقد وقف أئمة الكفر في خندق واحد يستبيحون دماء الأبرياء من أطفال وشيوخ عجزه ونساء ثكلى، يهلكون الحرث والنسل، بطائراتهم الفتاكة والمسيرة، وبصواريخهم المدوية، وبمجنزراتهم ومدفعيتهم يقصفون، وببلدوزراتهم يهدمون، يقضون على الأخضر واليابس؛ يصبون جام غضبهم على البشر والحجر والشجر لا يعرفون سوى الانتقام والسادية "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً".

وفوق ذلك لم يكتفوا بذلك قط؛ بل منعوا الماء والغذاء والدواء، وجوعوا الأطفال والنساء والكبار، ولو كان بمقدورهم منع نسمة من هواء لفعلوا ولكن الله غالب على أمره، وأغلقوا الجو والأجواء والموانئ والميناء وعطلوا المشفيات والمدارس عن القيام بأدوارها بل وهجروا الآمنين عن قراهم وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون.

نبوءتهم معركة هرمجدون والبقرات الحُمر التي جلبت من ولاية تكساس الأمريكية لبناء الهيكل المزعوم لتطهير الموقع برمادها بعد حرقها بدلاً من المسجد الأقصى، دنسو العرض، والأرض المقدسة، ومسرى النبي، ومعراجه إلى السماوات العلى، نسوا وتناسوا أيام التيه والنفي من الأرض بسبب ما اقترفته أيديهم وقتلهم الأنبياء بغير حق ولكن هيهات هيهات منا الذلة.

وهكذا هم ينتهجون ومن والاهم وشايعهم من المرجفين في هذا العالم الذين ينتسبون للإسلام أو غير الإسلام، يشاهدون ما يفعله هؤلاء بأطفال ونساء وشيوخ المسلمين والمسيحيين في فلسطين ولبنان حتى دور العبادة لم تسلم منهم لم يبقَ مسجد إلا وقصفوه ولا كنيسة إلا استباحوها ولا صومعة راهب إلا أبادوها هل تسمي هؤلاء بشرا متحضرا أم وحوشا في غابة تحكمها شريعة الغاب.

مقالات مشابهة

  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • عمليات حزب الله: المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على الكيان حتى تل أبيب
  • حزب الله: ‏استهدفنا العديد من المستوطنات برشقات صاروخية
  • سول تجري تدريبات على اعتراض الصواريخ بالذخيرة الحية لاستعراض قدرات دفاعها الجوي
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • عاجل- «تل أبيب تحت وابل الصواريخ».. حزب الله يهنئ ترامب بـطريقتة الخاصة
  • مدرب كوت ديفوار: الأهلي يستحق لقب أفضل فريق في إفريقيا ومنافستي مع كولر وجوميز شرف كبير
  • حزب الله يستهدف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلى فى عدد من المستوطنات بالصواريخ
  • عالم بلا إنسانية
  • الرعب الكامن في بيانات حزب الله.. تأثيرها أقوى من انفجارات الصواريخ والمُسيرات