بالتعاون مع وزارة الشباب.. الإمارات تنظم مأدبة إفطار جماعي بـ27 محافظة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وشهر رمضان الكريم، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية مبادرة مجتمعية الأولى من نوعها هي مأدبة إفطار جماعي على مستوى 27 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاَ من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم "القابضة"، حيث حضر حفل الإفطار 11242 شخص.
وأكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن تنظيم مبادرة مائدة إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسيو مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني وذلك للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي والذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا بالمجتمع.
وقال: إن حفل الإفطار الجماعي جزء من الاحتفالات بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" وبمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه - الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكدًا أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه الشيخ زايد.
كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ جاء الاحتفال هذا العام بطريقة جديدة وتم تنظيم حفل إفطار جماعي لكافة مراكز التخاطب في أجواء رمضانية طيبة وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين.
وأوضح عبدالله الحميدان، أن المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية مما يجعلها تبرز كمبادرة شاملة تسعى لتلبية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعي والتضامن بين الجميع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري وزارة الشباب شهر رمضان الكريم الإمارات الشيخ زايد الشباب والرياضة شهر رمضان یوم زاید للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي يستعرض خدماته المصرفية لذوي الهمم خلال احتفالية اليوم العالمي للإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك البنك الزراعي المصري كراعٍ بلاتيني في احتفالية كبرى نظّمتها النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الفعالية، التي احتضنها مركز الجزيرة للتعليم المدني، شهدت حضورًا رفيع المستوى يتقدّمه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إضافة إلى النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة ورئيس نقابة العاملين بالبنوك.
التزام البنك بدعم ذوي الهممأكد البنك الزراعي المصري خلال الاحتفالية التزامه المستمر بدعم وتمكين ذوي الهمم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشركاء فاعلين في بناء الوطن، يأتي ذلك من خلال تقديم خدمات وبرامج مصرفية وتمويلية ميسرة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتشجيع ريادة الأعمال والعمل الحر.
وأوضح البنك أنه يقدم مزايا عديدة لدعم ذوي الهمم، تشمل تخفيض رسوم العمليات المصرفية بنسبة 50%، ومنح عائد مميز على الودائع وحسابات التوفير. كما يقدم البنك تخفيضًا بقيمة 0.5% على فوائد القروض والتمويلات الموجهة لهذه الفئة، مما يسهم في دعمهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساعدهم على تحقيق الاستقلال المالي والاندماج في سوق العمل.
خدمات مخصصة وتسهيلات تقنيةعلى هامش الاحتفالية، استعرض البنك جهوده لتوفير خدمات مصرفية تلبي احتياجات ذوي الهمم، بما يتماشى مع متطلبات البنك المركزي المصري. ومن أبرز تلك الجهود:
ماكينات صراف آلي (ATM) مخصصة: مجهّزة بخاصية النطق وإضاءة ملائمة لضعاف البصر.أجهزة نقاط الدفع (POS): مزودة بأزرار بارزة بطريقة برايل لمساعدة المكفوفين.كتيبات بلغة برايل: تشمل شروط وأحكام فتح الحسابات لتسهيل الاطلاع عليها.تهيئة الفروع: تجهيز 350 فرعًا بممرات خاصة تتيح سهولة الوصول والتنقل داخل الفروع.التدريب والخدمات المنزليةاستثمر البنك في تدريب موظفيه على لغة الإشارة لمساعدة الصم والبكم وتوفير تجربة مصرفية سلسة. كما خصص أرقام انتظار خاصة لتقليل مدة الانتظار لذوي الهمم وكبار السن، بالإضافة إلى تقديم خدمة الزيارة المنزلية لتوفير جميع الخدمات المصرفية في محل الإقامة.
بهذه الجهود، يؤكد البنك الزراعي المصري دوره الريادي في تعزيز الشمول المالي وتقديم نموذج يحتذى به في دعم وتمكين ذوي الهمم، ليظل شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة