النجاة الخيرية الكويتية تقيم واحدة من أطول سفر الإطعام الرمضانية في سوق المباركية ضمن حملتها “مليون إفطار صائم”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقامت جمعية النجاة الخيرية الكويتية اليوم السبت واحدة من أطول سفر الإطعام الرمضانية في منطقة سوق المباركية التراثية تتسع لأكثر من 1500 شخص وذلك ضمن حملتها (مليون إفطار صائم) وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية وبلدية الكويت وشركة أوريدو للاتصالات وعدد من النشطاء والمتطوعين.
وقال رئيس قطاعي البرامج والمشاريع والموارد والإعلام في (النجاة الخيرية) عبدالله الشهاب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه الفعالية تأتي ضمن حرص الجمعية على مواصلة حملاتها الخيرية داخل دولة الكويت وخارجها وتوثيق الصلة مع الجاليات المسلمة عبر لجنة التعريف بالإسلام.
وأضاف الشهاب أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة سانحة لتلمس احتياجات الجاليات المقيمة عن قرب وإظهار الوجه الحضاري المشرق للبلاد في احتضان جميع المقيمين.
ولفت إلى أن الجمعية وضمن حملتها (مليون إفطار صائم) لهذا العام قد استهدفت توزيع مليون وجبة إفطار خلال الشهر الكريم إلا أنها بلغت حتى اليوم 1.8 مليون وجبة داخل دولة الكويت وخارجها منها 46 ألف وجبة في الداخل.
ولفت إلى أن “(الجمعية) سعت لتنفيذ السفرة الرمضانية إلا أن الجهات المشاركة مثل شركة أوريدو وبعض المطاعم في منطقة سوق المباركية تبنت التنفيذ بالتنسيق والتعاون معها” مجددا شكره لجميع الجهات الرسمية المشاركة في هذه الفعالية الخيرية داخل البلاد.
وذكر أن “الجمعية ستطلق اليوم حملة (تخيل) لاستكمال مسيرتها في توفير المياه العذبة البديلة وحفر للآبار في عدة دول منها تونس وتشاد وبنغلاديش وسريلانكا وغيرها وهي مستمرة في إطلاق الحملات الإنسانية لمد يد العون والمساعد لجميع محتاجي العالم”.
من جانبه قال مدير العلاقات العامة والموارد في لجنة (التعريف بالإسلام) محمد الكندري ل(كونا) إن الهدف من إقامة سفرة الإطعام الرمضانية هو الالتقاء بين الجاليات المسلمة لمعرفة التعاليم الإسلامية.
وأضاف الكندري أنه تم على هامش إقامة (سفرة الإطعام) توزيع كتيبات ومنشورات بلغات عدة لتكثيف نشر الإسلام وتعاليمه منوها بدور (اللجنة) في نشر الوعي والعلوم الدينية لجميع الجاليات المقيمة في البلاد.
وأفاد بأن (التعريف بالإسلام) ممثلة في دعاتها الناطقين ب14 لغة قد تمكنت منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اليوم من دعوة 382 شخصا للإسلام.
من جهته أعرب مدير التواصل الاجتماعي في شركة أوريدو للاتصالات عبدالله جريس ل(كونا) عن سعادته بالتعاون مع (النجاة الخيرية) في إقامة سفرة الإطعام تجمع مختلف الجاليات في شهر الخير مؤكدا حرص (أوريدو) على المشاركة في الأعمال الخيرية لما لها من أثر فاعل في المجتمع.
بدوره قال المتطوع في فريق (يوعان) الناشط على منصات التواصل الاجتماعي طلال السبيعي ل(كونا) إن التطوع في مثل هذه الأعمال الخيرية لا سيما في شهر رمضان المبارك يعد رسالة مهمة لجميع الشباب الكويتي للحث على تقديم المسؤولية المجتمعية وبيان ضرورة هذا الجانب الإنساني مجتمعيا.
المصدر كونا الوسومإفطار صائم شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إفطار صائم شهر رمضان النجاة الخیریة إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.