عضو دفاع الشيوخ: الرئيس السيسي غير وجه الحياة في مصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد النائب حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ نائب رئيس حزب حماة الوطن، ان إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي خلال السنوات العشرة الماضية أصبحت لا تعد ولا تحصى، مشيرا الي أن الرئيس السيسي كان حريصا على بناء الجمهورية الجديدة، من خلال رؤية مستقبلية وخريطة تنموية عملاقة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية.
وقال حشمت في بيان له اليوم، إن فترة حكم الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية تميزت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، كما يواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة المزيد من المشروعات القومية الكبرى، فقد اهتم بالمرأة والشباب والصحة والتعليم وذوي الهمم، لافتا الي إن اهتمام الرئيس السيسي بدأ منذ توليه المسؤولية، حيث إنه يؤمن بأفكار الشباب وقدرات المرأة على التفكير والإبداع ، وهو ما بدا في نسبة تمثيلها في مجلسي النواب والشيوخ وتوليهم المناصب القيادية بالدولة وهذا لم يحدث من قبل .
وأضاف ، أن الرئيس السيسي، حمل على عاتقه آمال وطموحات المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن الي بر الامان، فضلا عن سعي الرئيس السيسي منذ توليه الحكم في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الحياة السياسية في مصر تغيرت وشهدت طفرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وأصبحت الأحزاب تعمل في منظومة مجتماعية متكاملة من أجل مصر والمصريين، حيث استطاع الرئيس السيسي بقراراته ورؤيته أن بقدّم نموذجًا فريدًا من العمل والإنجاز الذي طال كافة الملفات والمجالات المختلفة سياسيا اقتصاديا واجتماعيا.
وعدد الطفرة التنموية القومية والمشروعات الكبري التي شهدتها البلاد خلال السنوات العشرة الماضية ، قائلا: "علينا أن نفخر بإنجازها وتحقيقها علي أرض الواقع مثل المشروع القومي لتبطين الترع، والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والمشروع القومي لتنمية سيناء، وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة، والمشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان، وإنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة، بالإضافة إلى مدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، ناهيك عن مشروعات قطاعات "الطرق والمرافق والإسكان والخدمات"، ومشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات، المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، مؤكداً أن تلك المشروعات العملاقة غيرت وجه الحياة في مصر، وعملت على توفير ملايين من فرص العمل، كما استطاع الرئيس أن يعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، ونُظمت فعاليات عالمية على أرضها نالت إشادات العالم أجمع.
ودعا عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ، المصريين إلى وحدة الصف والتكاتف والاصطفاف خلف قيادته السياسية، لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بيها كل المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حزب حماة الوطن حزب حماة الوطن الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.