كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار"، والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين أطلق سراحهم ضمنصفقة شاليط، وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.



وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.



وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.

واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة، "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب مطالب حركة حماس.

لكن المتحدث باسم زوارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية"، مشددا على أن الدوحة مستمرة مع شركائها في جهود الوساطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية شاليط حماس الاحتلال غزة حماس غزة الأسرى الاحتلال شاليط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • حماس: التزمنا بالاتفاق وحرصنا على الانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض
  • عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • وفد الاحتلال يبحث المفاوضات في القاهرة.. وقيادة حماس تلتقي بوغدانوف
  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين