فوربس: هشام طلعت مصطفى في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اختير رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط من قبل مجلة فوربس، ليصبح "طلعت" أقوى قادة الشركات العقارية في مصر.
وكشفت مجلة "فوربس" عن سبب اختيارها لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في صدارة المصريين بقائمة قادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، إلى نجاحه على مدار أكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة لتطوير مجتمعات سكنية متكاملة ومشاريع استثمارية سياحية كبرى.
وعددت "فوربس"، من نجاحات هشام طلعت مصطفى في بناء مشروعات سكنية متكاملة على محفظة أراضي تصل إلى 74 مليون متر مربع أبرزها مدينة نور ومدينتي وسيليا والرحاب من بين العديد من المشاريع، وكذلك نجاحه في دخول السوق السعودي عبر مشروع مدينة بنان الذكية على مساحة 10 ملايين متر مربع، إضافة إلى الاتفاق مع القابضة (ADQ) وشركة مدن العقارية على التعاون في مجال التطوير العام لمشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي بمصر.
كما نجح "هشام طلعت" في امتلاك أكبر محفظة من الفنادق الفاخرة في مصر تصل إلى 15 فندقًا - بعد الاستحواذ على ٧ فنادق فريدة - تضم أكثر من 5 آلاف غرفة، وهم 4 فنادق فاخرة في القاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية تضم 1,084 غرفة فندقية تديرها شركتا الضيافة العالمية: فنادق ومنتجعات فورسيزونز، وفنادق كمبينسكي، وجاري إنشاء 3 فنادق في مدينتي والأقصر ومرسى علم، وآخر بمنطقة الأهرامات قيد التصميم .
واستطاع هشام طلعت مصطفى، قيادة المجموعة لتحقيق إيرادات بنسبة 43% في عام 2023 لتتجاوز 916 مليون دولار.
وحددت مجلة فوربس معايير إعداد قائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط، وفق 4 عوامل وهي إجمالي الأصول والقيمة السوقية والإيرادات في حال الإفصاح عنها، وقيمة أو مساحة محفظة الأراضي وعدد الوحدات المملوكة للشركة، وقيمة المشروعات التي تم إنجازها، وقيمة المشروعات قيد الإنشاء، والتزام الشركة في تسليم العقارات للمشترين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى فوربس ا فی الشرق الأوسط العقاریة الأکثر هشام طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.
ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of listويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.
وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.
إعلانبالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تشكيلة دولية جديدةويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.
ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.
وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.
ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".
ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.
إعلان