اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب| شاهد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب.
ووفقا لموقع "والا" العبرية وصلت الشرطة بقوات معززة إلى المظاهرة، على صوت هتافات "العار" من المتظاهرين، وهم يحاولون إبعاد المتظاهرين عن نار أشعلت في طريق بيجن.
https://x.com/GLZRadio/status/1774140619071373794?s=20
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن عدة مظاهرات خرجت في إسرائيل، تطالب باستقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات.
كما رفع المتظاهرون لافتات يطالبون فيها بعودة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أدلى أهالي الأسرى الإسرائيليين ببيان خاص، هاجموا فيه نتنياهو: "لقد رأينا جميعا كيف يخرب نتنياهو مرارا وتكرارا صفقة إطلاق سراح المختطفين. يؤجل المناقشات الوزارية، ويتشدد في المواقف، ثم يمنع الوفد من السفر ويقلل من صلاحياته".
وقالوا إنه يفصل صفقات الأسرى لاعتبارات سياسية، مضيفين: "سلوك نتنياهو لا يمكن تصوره، ليس لدينا خيار، سنعمل على استبدالك على الفور - هذه هي أسرع طريقة لتأمين الصفقة"
ودعوا في وقت لاحق أعضاء الائتلاف: "ساعدونا في إنقاذ أحبائنا، تحركوا لاستبدال نتنياهو، تحركوا على الفور ليكون لدينا رئيس وزراء آخر هنا، يجب أن يحدث ذلك الآن، ليس هناك وقت".
وتابعوا: "هذا الأسبوع، أعلن نتنياهو أنه سيجري المفاوضات بمفرده، هل يعقل أن القرارات سيتخذها شخص واحد؟، لقد رأينا جميعا كيف أن مصلحته الشخصية السياسية تدفعه إلى اتخاذ القرارات، وهذا فشل كامل ومتعمد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين في تل أبيب إسرائيل إجراء انتخابات استبدال نتنياهو استقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته. من بين هذه المهام، رش عبارات جرافيتي في مناطق مختلفة من بتاح تكفا ورأس العين، ومحاولة تصوير منزل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بالإضافة إلى تصوير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرض المتهم تصوير منزل وزير الجيش السابق بيني غانتس، إلا أن هذه المهمة لم تُنفذ في النهاية.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.