إسطول الحرية يتهيأ بمراحله الأخيرة قبل الانطلاق لكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت/
وضع تحالف مشروع “إسطول الحرية” الدولي آخر اللمسات على إطلاق عدد من المشاريع التي تهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة من خلال البحر، بعد أن أظهرت الأشهر الماضية صعوبة وصول المساعدات إلى القطاع من الطرق والمعابر البرية.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم السبت، فمن المتوقع أن تنطلق سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية ومستلزمات الإيواء من ميناء مصراتة الليبي في اتجاه سواحل قطاع غزة، حيث إن التحالف الذي يضم 12 دولة إضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي تمثل الدول العربية، قام بالتحضير لإطلاق السفينة بعد حملة جمع تبرعات ومساعدات كللت بالنجاح، والآن تصل العملية لمرحلتها الأكثر حساسية وهي الانطلاق، وبعدها السعي للوصول إلى قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن تحالف أسطول الحرية الدولي نجح في إطلاق ثلاث مبادرات، أولها مبادرة قافلة كسر الحصار عن غزة، والتي من المتوقع أن تنطلق من السواحل الليبية خلال الأيام المقبلة، وهناك سفينة أخرى سوف تنطلق قبل نهاية شهر رمضان من ميناء طرابلس، وكلتاهما سفينة إنقاذ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحصار عن
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.