مليشيا الحوثي تستحدث مقرات نسائية في القرى والأرياف
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، منذ بدء شهر رمضان المبارك، على استحداث مقرات نسائية تابعة لها، في القرى والأرياف، بالعاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي استحدثت عدداً من المقرات النسائية في عدد من القرى والمناطق الريفية بمختلف مديريات صنعاء وبقية المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات عينت بعض النساء التابعة والموالية لها، في إدارة المقر، وزودتهن بملازم الصريع الهالك حسين الحوثي، في الوقت ذاته بدأت بتجهيز بعض المقرات بالشاشات والطاقة الشمسية، فيما ما يزال العمل جارياً في تجهيز بقية المقرات.
وقالت المصادر، إن المليشيا الحوثية تهدف من خلال المقرات المستحدثة إلى إقامة دورات طائفية للنساء، وفرض أفكارها المتطرفة والرجعية في أوساطهن، نظراً لسرعة استجابتهن لأي أفكار أو ما شابهها.
وتعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً التوسع بشكل أكبر لإنشاء واستحداث مقرات في كل قرية، خلال الأيام المقبلة، بسبب تراجع عمليات التحشيد والتجنيد والرفض الشعبي لذلك وعدم الاستجابة لدعواتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، أن الهجمات الأمريكية الإرهابية على اليمن لن توقف عمليات الإسناد اليمنية لغزة.
وقال عضو المجلس السياسي في منشور على منصة “إكس” رصده موقع “المسيرةنت” إن: الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي.
وأضاف الحوثي أن “الهجمات الإرهابية الأمريكية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة”، مؤكدا أن “التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة”.
وبخصوص سقوط الطائرة الأمريكية “إف18” قال الحوثي: لن تفصح القيادة المركزية عن الحقيقة لسقوطها ربما تكتيك حتى لا تزداد انهيار معنويات جنودها وزيادة الضغط من قبل أقارب البحرية.
وشن العدوان الأمريكي بعد منتصف ليل السبت/الأحد، عدوانا جويا على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وفي وقت لاحق اعترفت القيادة المركزية الأمريكية بسقوط طائرة حربية مقاتلة من طراز “إف 18” لكنها زعمت أن عملية الإسقاط كان بنيران صديقة عن طريق الخطأ.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.