رئيس الأركان الأمريكي: لن نقبل قتل مزيد من الأبرياء برفح كما بغزة وخان يونس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشارلز براون يعرب عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى تل أبيب لليوم التالي للحرب
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية تشارلز براون، السبت، بلاده لن تقبل قتل مزيد من الأبرياء برفح كما بغزة وخان يونس، وفق ما ذكرته هيئة البث العبرية.
اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين بغزة: سلوك نتنياهو جريمة وسنطالب بإسقاطه
وأعرب رئيس الأركان الأمريكي عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى تل أبيب لليوم التالي للحرب.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد تل أبيب بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.
وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84
وأشارت نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن مستمرة بدعم حق تل أبيب بالدفاع عن نفسها وإخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستها، وفق مزاعمها.
وبينت واشنطن بوست، أن الخارجية الأمريكية سمحت بنقل 25 طائرة F-35A ومحركات بقيمة 2,5 مليار دولار إلى تل أبيب.
إلى ذلك قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعمل مع الشركاء لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة وتقديم المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
ولفت بايدن، إلى أنه يعمل مع الشركاء لإقرار وقف فوري لإطلاق النار يستمر 6 أسابيع على الأقل، إضافة إلى أنه سيعمل مع الشركاء ليكون أكثر ديمومة.
وأضاف، أنه يجب الحفاظ على مساحة للسلام من أجل حل الدولتين وتوفير الأمن والكرامة للفلسطينيين و"الإسرائيليين" بالتساوي.
وأكد بايدن إلتزام إدارته بالعمل مع الجالية العربية الأمريكية، لافتا إلى أنها داعم حاسم للشعب الفلسطيني والعربي والسلام العادل والدائم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا واشنطن تل أبيب الحرب في غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام