محافظ أسيوط وأسقف الأرثوذوكس بمنفلوط يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استقبل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم السبت، نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذوكس بمنفلوط ووفد من الكنيسة في إطار دعم آليات التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وحيث رحب محافظ أسيوط بنيافة الأنبا ثاؤفيلس والوفد المرافق له معبرًا عن خالص اعتزازه وتقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا على الروابط القوية والعلاقات الأخوية، مشيرًا إلى سعيه الدائم لتعزيز التواصل مع كل فئات وأطياف المجتمع للنهوض بمصر الغالية لتحقيق التنمية والنهضة في كافة المجالات والتي تتحقق دائما بالمحبة والصداقة والعمل المشترك.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المحافظة وإيبارشية منفلوط في مختلف المجالات من خلال تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتكاتف كافة جهود مؤسسات الدولة من أجل النهوض بالمحافظة.
وأكد محافظ أسيوط على إننا لا تدخر جهدًا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين.
وأشار اللواء عصام سعد إلى أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية بين كافة الجهات والمؤسسات والمجتمع المدني، لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي بدأتها الدولة لتحقيق استراتيجية مصر 2030 مشيدًا بمدى قوة نسيج الشعب المصري وتلاحمه خلف القيادة السياسية، لافتًا إلى اعتزازه وتقديره للروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري.
وأشاد الأنبا ثاؤفيلس بالجهود التي يقوم بها محافظ أسيوط في كافة المجالات والتي تترجم إنجازات مملوسة في المشروعات التنموية التي تتم على أرض المحافظة لافتا إلى إننا نعمل جميعًا تحت شعار العمل والإنتاج من أجل رفعة الوطن وعزته داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها معلنًا دعمه الكامل للمشاركة في برامج التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه