إسرائيل توافق على إطلاق سجناء مقابل جثتي أسيرين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بموافقة إسرائيل على الإفراج عن محرري صفقة شاليط مقابل إفراج حماس عن جثتي أسيرين اعتقلا في 2014.
ويشمل الاقتراح الذي تم تمريره إلى حركة حماس، وفق "هيئة البث" إطلاق سراح السجناء الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في إطار صفقة شاليط.
وقال هيئة البث الإسرائلية إن الدولة العبرية وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين تحدثوا في صفقة جلعاد شاليط وأعيد اعتقالهم مقابل الإفراج عن جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول.
ووفقا لثلاثة مصادر مشاركة في المفاوضات، فقد تم إرسال الاقتراح إلى حماس، لكنها لم ترد بعد. ومن المتوقع أن يطرح الاقتراح على الطاولة مرة أخرى كجزء من المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة في الأيام المقبلة.
وقبل نحو شهر، كشفت إسرائيل عن وثائق صادرة من حماس في قلب قطاع غزة، وقالت إنها تقدم أدلة على أسلوب حماس في الضغط على إسرائيل فيما يتعلق بالأسرى والمفقودين.
ومن بين الوثائق تعليمات مفصلة حول كيفية ممارسة الضغط النفسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق إنجاز لإطلاق سراح رهائن ما قبل 7 أكتوبر، بمن فيهم غولدين وشاؤول.
وتحتفظ حماس بجثتي الرقيب أورون شاؤول والملازم هدار غولدن، اللذين قتلا في غزة خلال حرب 2014. وتتوخى حماس الغموض حول مصيرهما دون أن تعترض على فكرة أن رفاتهما بحوزتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية حركة حماس اسرائيل جلعاد شاليط صفقة شاليط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.
وفي اليوم الثالث، تُفتتح جولة مفاوضات جديدة تتعلق باتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وتتناول قضايا أساسية مثل شروط تبادل بقية الرهائن، ومستقبل الانتشار العسكري الإسرائيلي، ونزع سلاح القطاع، بما يمهد لمرحلة "الهدنة الدائمة".
وفي اليوم السابع من الخطة، تُفرج حماس عن أربعة رهائن إضافيين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 54 سجينًا محكومًا بالمؤبد و500 معتقل فلسطيني، على أن يتبع ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى شرقي شارع صلاح الدين، أحد المحاور الحيوية في القطاع.
وفي اليوم العاشر، يلتزم الطرفان بتقديم قوائم ومعلومات كاملة بشأن الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. بينما يتم في اليوم العشرين تنفيذ تبادل للجثث، حيث تسلم حماس جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثث 160 فلسطينيًا.
وتشير المسودة إلى أن الاتفاق النهائي يجب أن يُستكمل خلال مهلة الـ 45 يومًا التي تنص عليها المرحلة الأولى، وإذا تم التوافق عليه، يتم حينها الإفراج الكامل عن بقية الرهائن، سواء كانوا أحياء أو موتى.