الثورة نت/
أقرّ “جيش” العدو الصهيوني بمصرع ضابط في صفوفه، إلى جانب إصابة 16 جندياً، بينهم ستة إصاباتهم خطرة، خلال تصدي المقاومة لهم في خانيونس، جنوب قطاع غزة، الجمعة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ الضابط القتيل هو الرائد ألون كودرياشوف، من وحدة “إيغوز” التابعة لتشكيل القوات الخاصة “الكوماندوس”.

. مضيفةً: إنّ ستة جنود أُصيبوا بجروح خطرة.

وفي تفاصيل “المعركة الصعبة”، كما وصفها إعلام العدو، استهدفت المقاومة جنود الوحدة الإسرائيلية بقذيفة “R.P.G” ، أطلقتها على مبنى توجد فيه القوة، في حي الأمل، قرب مستشفى ناصر، غربي مدينة خانيونس.
وأضاف إعلام العدو: إنّ عملية إنقاذ معقدةً جرت في المكان، بقيادة الوحدة “669” في “الجيش”، بالاشتراك مع مروحيات تابعة للقوات الجوية، والتي قامت بإجلاء الجرحى إلى المستشفى بعد نحو ساعة من الانفجار.

ويُذكَر أن مجاهدي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، تنفيذ كمين محكَم غرب خانيونس، استهدف قوةً صهيونية راجلة، قوامها ستة جنود، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
كما أعلن مجاهدو كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمكنهم من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، بعد تحصّنها داخل مبنى في محيط مستشفى ناصر، غرب خانيونس.
وأوقعت “القسّام” أفراد القوة بين قتيل ومصاب، الأمر الذي استدعى هبوط مروحية تابعة لـ”جيش” العدو الصهيوني لتقوم بإجلائهم.. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق العملية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لمن النصر اليوم!!

سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم. 

لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من 5 آلاف منذ 7 أكتوبر
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • مكتب إعلام الأسرى ينشر قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم غداً من سجون العدو
  • إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة
  • إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • مصرع جندي “إسرائيلي” وإصابة آخرين باشتباك مع المقاومة في جنين
  • لمن النصر اليوم!!
  • في ميدان المعركة : القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف وعددٍ من أعضاء مجلسها العسكري