Sprints تجمع 3 ملايين دولار في جولة تمويلية جديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت "Sprints" الشركة المصرية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، عن نجاحها في جمع 3 ملايين دولار في جولة تمويلية جديدة Bridge Round بقيادة صندوق ديسربتيك بالاضافة إلى استثمارات من "EdVentures" و"CFYE"، إلى جانب مستثمرين آخرين.
أسس أيمن بازرعة وبسام شرقاوي شركة "Sprints" في عام 2020 باعتبارها شركة داعمة للمواهب في قطاع التكنولوجيا، وتقدم حلًا شاملًا لسد الفجوة في هذا المجال، بدءًا من تقييم مجموعات المواهب، وتقديم رحلة تعليمية مخصصة، وضمان الحصول على وظيفة بأعلى أجر، ودعم النمو الوظيفي للخريجين، كما تعد "Sprints" هي أول شركة ناشئة في مجال التعليم بالشرق الأوسط و إفريقيا تقدم برامج توظيف مضمونة، ومنذ إنطلاقها قامت "Sprints" بتقديم أكثر من 2.
وانطلاقا من رؤيتها الطموحة نحو تعليم مليار متعلم خلال 10 سنوات تقدم "Sprints" رحلات تعليمية مبتكرة ومرنة لتمكين المؤسسات من بناء فرق تقنية رائدة في جميع المسارات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والهواتف المحمولة، وإنترنت الأشياء IOT، والحوسبة السحابية وأمن المعلومات، وتسعى Sprints لإيجاد حلول جذرية لقضية التعليم كونها قضية اقتصادية واجتماعية أساسية، وتشكل "Sprints" جيلًا من المتخصصين والماهرين رقميًا، الذين يتمتعون بالقدرة على الازدهار في عالم مختلف لوظائف المستقبل.
وتعقيبا على الجولة التمويلية الجديدة ،أعرب أيمن بازرعة الرئيس التنفيذي لشركة Sprints عن فخره وسعادته بنجاح الجولة التمويلية الجديدة والتي تأتي لتعزيز رؤية الشركة وخططتها الاستراتيجية للتوسع والاستمرار، حيث يضم فريق الشركة أكثر من 100 موظف و300 مدرب من 12 دولة يستهدفون جميعا دمج الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية، حيث تمثل هذه الجولة التمويلية تأكيدًا على الجهود المبذولة من جانب فريق العمل ودليل على الرؤية المستقبلية التي تتبناها الشركة للنهوض بالعملية التعليمية مما يؤكد أننا جميعًا نسير في نفس الاتجاه.
ومن جانبه، قال يحيى أبو الوفا المؤسس المشارك في صندوق ديسربتيك: أننا فخورين بـالنجاح الذي حققته Sprints اليوم والذي مكنها من حصاد جولة تمويلية جديدة تضاف إلى نجاحاتها السابقة منذ انطلاقها في السوق المصرية مما يعكس الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق العمل والقيادة الحكيمة التي تقود الشركة، ونحن في صندوق ديسربتيك نعتبر Sprints شركة استثمارية استراتيجية بالغة الأهمية، ولذلك فنحن متحمسون للمُضي قُدمًا في شراكتنا معهم لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم المستقبلية والمساهمة في نجاحهم المستمر.
يذكر أن Sprints نجحت في تقديم أكثر من 52000 تجربة تعليمية، إلى جانب عملها جنبًا إلى جنب لتنمية المواهب التقنية والتوظيفية مع حكومات مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة، علاوة على منظمات الأمم المتحدة الرئيسية لنشرها على الصعيد الوطني، كما حصلت Sprints على شهادات دولية من Africa's Business Heroes وGSV و Holon IQ.
تعزز هذه الجولة الاستراتيجية رحلة Sprints و مضاعفة تأثيرها على مجال المهارات التقنية من خلال الاستثمار في 10 أسواق جديدة والتوسع الجغرافي لن يسد فجوة المواهب المحلية فحسب، بل سيوضع المنطقة كمركز إقليمي للمواهب، حيث تخطط Sprints لتعليم أكثر من 200,000 طالب بالمهارات والمعرفة المطلوبة للنجاح في مواجهة تحديات قوة العمل التكنولوجية في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوسبة السحابية الذكاء الاصطناعي صندوق ديسربتيك أکثر من
إقرأ أيضاً:
تزايد آمال تمديد الهدنة.. القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة
شهدت القاهرة في الأيام الأخيرة جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث وصل وفدان من إسرائيل وحركة "حماس" إلى العاصمة المصرية لاستكمال المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
جولة جديدة من مفاوضات غزةوقد أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن المفاوضات تأتي في وقت حساس، إذ يتوقع تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي تنتهي في الأول من مارس 2025.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تحركها الدبلوماسي النشط على مختلف المسارات، بدءا من قطاع غزة مرورا بلبنان وصولا إلى إيران.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يأتي هذا التحرك في التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، مما يعكس حرص مصر المستمر على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الزخم الدولي حولها، مع التأكيد على الثوابت المصرية الثابتة.
وأشار فهمي، إلى أن تتمثل الثوابت المصرية في المفاوضات في عدة نقاط رئيسية، من أبرزها ضرورة خروج إسرائيل من معبر رفح على الجانب الفلسطيني، والانسحاب من محور صلاح الدين، وهذه النقاط تشكل جزءا من الرؤية المصرية الأشمل في المفاوضات، والتي يتم التأكيد عليها بشكل مستمر، بما في ذلك خلال جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه المفاوضات بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي، وسط جهود مضنية لتأمين إقرار تمديد الهدنة وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في غزة.
تفاصيل المفاوضات
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الخميس الماضي، عن وصول وفدي إسرائيل وحركة "حماس" إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار.
والمفاوضات تركزت على المرحلة الثانية من الاتفاق، وسط ترجيحات بأن يتم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي تنتهي اليوم السبت.
وكان من المتوقع أن يكون تمديد الاتفاق خطوة مهمة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، مع تأخير أي اتفاق نهائي بشأن الوضع المستقبلي لقطاع غزة.
الموقف الإسرائيليمن جانبها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن مفاوضيها في القاهرة يسعون لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إن تمديد الهدنة سيكون بهدف تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، بالإضافة إلى تأخير التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مستقبل غزة.
وقد أفاد مسؤولان إسرائيليان بأن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولية على أن يتم إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين كل أسبوع مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.
ودخل اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، والذي أسفر عن تسليم 33 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ومع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، يواصل الوسطاء المصريون جهودهم لتسهيل المفاوضات بين الأطراف المعنية.
الموقف الفلسطينيمن جهة "حماس"، أكد عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، يوم الخميس الماضي، أن "حماس" منفتحة على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بشرط أن لا يتضمن التمديد التنازل عن مطالبها الأساسية.
وقد شدد القانوع على أن الحركة تشترط إنهاء الحرب بشكل نهائي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية كجزء من أي اتفاق مستقبلي.
وأوضح المتحدث باسم "حماس" أن إسرائيل قد تأخرت في فتح المفاوضات للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضغوطا شديدة من داخل حكومته لعدم إنهاء الحرب بشكل كامل.
وأشار القانوع إلى أن المفاوضات الحالية تركز على ضمانات لتحقيق الأمن الفلسطيني وتخفيف معاناة السكان في غزة.
الدور الأمريكي والمجتمع الدوليمن جانب آخر، اقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، فكرة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق عبر استمرار مبادلة الأسرى بالسجناء.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن المحادثات المتعلقة بغزة تسير بشكل "جيد للغاية"، مضيفا أن هناك جهوداً مستمرة لتقوية وقف إطلاق النار.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن المفاوضات لا تقتصر فقط على الجوانب العسكرية والأمنية، بل تشمل أيضاً تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويتوقع أن يكون لهذه المفاوضات تأثير إيجابي على جهود تخفيف معاناة سكان القطاع، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى دعم استقرار المنطقة عبر تعزيز التعاون الإنساني.
وقد أضافت الهيئة المصرية أن الوسطاء سيبحثون سبل ضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها في المراحل المقبلة من الاتفاق، بما في ذلك آليات إرسال المساعدات بشكل دوري وآمن إلى القطاع.
والجدير بالذكر، أن تظل جولة المفاوضات الحالية حاسمة بالنسبة لمستقبل وقف إطلاق النار في غزة، وقد تفتح الطريق أمام حل طويل الأمد للأزمة.
ومع استمرار الجهود الدولية والمحلية، تبقى الأنظار مشدودة إلى ما ستسفر عنه هذه المفاوضات، سواء فيما يتعلق بالتمديدات المحتملة للهدنة أو ما سيتم اتخاذه من خطوات بشأن الوضع المستقبلي للقطاع.