«روبوست» أول منظومة مصرية لإدارة خدمات التوصيل الذكي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت شركة «روبوست»، المصرية الناشئة للتكنولوجيا والمتخصصة في تطوير حلول خدمات التوصيل واللوجستيات باستخدام الذكاء الاصطناعي «SaaS»، عن نجاحها فى تطوير أول منظومة تكنولوجية ذكية شاملة لإدارة خدمات التوصيل عبر توظيفها الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعى، مما جعلها رائدة وسباقة فى هذا المجال ومتفوقه على جميع منافسيها، خاصةً الشركات العالمية، ومحققةً نجاحًا كبيرًا في مضاعفة عدد عملائها بالسوق المصرية، وهو ما يشكل قاعدة ودفعة قوية للتوسع فى تصدير المنظومة للخارج، حيث تخطط الشركة لتعزيز تواجدها فى أسواق منطقة الخليج العربي خلال عام 2024، لاسيما فى كل من السعودية والكويت، عبر فتح مكاتب لها وذلك ضمن استراتيجيتها للتوسع الإقليمى وتقديم منظومة حلولها الذكية لتطوير خدمات التوصيل.
صرح بذلك محمد جسرها، المؤسس والرئيس التنفيذي «CEO» لشركة «روبوست»، مضيفا “إن الشركة نجحت للمرة الاولى في ميكنة كافة عمليات التشغيل لخدمات التوصيل بنسبة 99.8% بحيث لا يتم تدخل أي عنصر بشري، منذ لحظه تلقى الطلب من العميل وحتى حصوله على الطلب، مع تطبيق أفضل المعايير في اختيار السائقين، مما أدى لاكتساب ثقة كل من الشركات والسائقين في نزاهة حلولنا، وبما ساهم في نجاحنا في اعتماد الكثير من العلامات التجارية الكبرى على حلولنا الذكية ومنها على سبيل المثال كافة فروع «بافالو برجر، وصيدليات العزبي، وجملتي» في أسواق إقليمية تشمل مصر، السعودية، الكويت، المغرب، وتونس”.
وتابع: “من خلال الاستفادة من منظومة التعلم الآلي المملوك لدينا، قمنا بوضع معايير أعلى لأفضل الممارسات، من خلال ابتكار تقنية ما قبل التوصيل، التي تقدم الإرسال التلقائي الدقيق بفضل اتخاذ القرارات المميكنة داخل المتجر، بالإضافة لخطوط السير الذكية للسائقين استنادًا إلى العناوين النصية، وهو مثالي للطلبات القادمة عبر الهاتف، والتي تمثل قرابة الـ70% من الطلبات إلى جانب الرواتب الفورية للأسطول، والخرائط الحرارية للعملاء والتحليلات للمساعدة في تعزيز رضا العميل. كما تتعمق «روبوست» في أدق تفاصيل العمليات مع السيطرة على الأسطول بالذكاء الاصطناعي لضمان الكشف المتقدم عن أي محاولات التلاعب”.
من ناحيته، قال الدكتور حسن جسرها، الشريك المؤسس لشركة «روبوست»، أنه "للمرة الأولى التى تنجح فيها شركة تكنولوجيا مصرية فى إعادة تعريف معنى عمليات التوصيل المميكن من خلال تطبيق التكنولوجيا الخاصة بنا على أدق التفاصيل لعملائنا بما يسمح لهم بالتركيز على نشاطهم الأساسى مع ضمان حصولها على تحليل دورى مفصل عن كفاءة أداء السائقين، والسماح لهم بمكافئة الجادين منهم، وتقليل الشكاوى من المستخدمين، اننا نقدم حلولنا الذكية لعملائنا عبر مفهوم الاشتراك الشهرى الموحد فى الحصول على الخدمة " SaaS “ بصرف النظر عن عدد السائقين لدى العملاء”.
وأردف: تخطط الشركة للدخول فى مجال ميكنة خدمات التوصيل الذكى لقطاع التجارة الإلكترونية بشقية «B2C وB2B»، حيث يُعد قطاعًا كبيرًا جدًا، ويحتاج إلى مزيد من التنظيم بما يوفر قيمة مضافة حقيقة مميزة لجميع الأطراف المعنية وبما يمنح عملاءنا السيطرة الكاملة على أساطيلهم، سواء من السيارات أو الدراجات البخارية أو الدراجات الهوائية، وتعزيز إنتاجية السائقين بالاضافة إلى رفع مستوى رضا العملاء عن خدمات التوصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى منطقة الخليج العربي خدمات التوصیل
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.