شبكة انباء العراق:
2024-11-26@08:07:56 GMT

كلكم محمد القاضي فلا تدعو الشرف

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

بقلم : محمد الساعدي ..

بعد الحرب العالمية الاولي انتشر في مصر فن اسمه ( فن الخلاعة ) وله فقرة خاصة في جميع كاربيهات و مسارح مصر كانت اغاني في اغلبها كلمات متهورة وماجنة مثل (هات الازازة و اقعد لاعبني) وطبعا كانت من نجوم الفن منيرة المهدية و الاغنيةالشهيرة لها التي مطلعها ( اقفل الشباك اللي في ريحنا احسن جارنا يفضحنا )
الغريب في الامر ان كاتب الاغاني شاب اسمه (محمد يونس القاضي ) واضافة لكونه شاعر كان رجلا صحفيا
كما كتب محمد القاضي اغنية كانت قمة في المجمون والخلاعة مطلعها ( معرفش ايه اللي جري .

. انا كنت لسه صغيرة ) والشارع المصري يردد الكلمات والاغاني ويطرب لها حتى أصبحت كما هو حال الترند هذه الايام وفي احد الايام استيقظ الشعب المصري علي مقالة في جريدة الصباح تهاجم كل كلمات اغاني محمد يونس القاضي وخصوصا الاخيرة و طالب صاحب المقال بالقبض عليه لان اشعاره ركيكة و غير متناسبة مع اخلاقيات المصريين .
لكن الغريب في الموضوع ان الذي كتب مقالة الهجوم علي الشاعر محمد يونس القاضي هو الصحفي محمد يونس القاضي نفسه
والاغرب انه في اليوم الثاني خرج الشاعر محمد يونس القاضي يتهم الصحفي محمد يونس القاضي بالرجعية و عدم الفهم وانه عديم الذوق ولا يمتلك حسا فنيا أو ثقافيا
لكن هناك ماهو اغرب … في اوائل الثلاثينات من القرن الماضي تم تعيين محمد يونس القاضي رئيس للرقابة علي الاغاني في الاذاعة وكان اول قرار اتخده هو منع اذاعة اي اغنية من كتابة محمد يونس القاضي ، والاشد غرابة ليس المعركة بينه وبين نفسه حول اغانيه وكلماته بل ان الراجل الذي بسببه الشارع عاش في مجون و خلاعة هو نفسه الذي بسببه كل المصريين بيقفوا ويؤدوا التحية للعلم المصري مرددين بلادي بلادي … لان مؤلف نشيد بلادي بلادي هو نفسه محمد يونس القاضي وكم من محمد القاضي لدينا ساعة يكون فيها راقصا في بوابة العراق مع عاهرات وبلوگرات وفاشنستات ويخرج في اليوم الثاني مدعيا الوطنية والنزاهة والشرف حاملا على كتفه وسام البلد من الدرجة الاولى

محمد الساعدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام يطلب من القاضي إسقاط قضية تدخل في الانتخابات 2020 ضد ترامب
  • وزارة الإنتاج الحربي تدعو لتفقد منتجاتها في الملتقى الصناعي الثالث
  • الأدب هو السلاح الفكري الذي يحمي حضارتنا من التشويه
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • تركيا:بلادي منفتحة على وساطة العراق بين أنقرة ودمشق
  • اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
  • فارض نفسه بقوة.. شوبير يعلق على فوز المصري أمام الزمالك
  • نادي قضاة اليمن يدين الاعتداء على القاضي باقطيان ويطالب بحماية القضاء
  • محمد الشرقي يتسلم وسام الشرف من جامعة «باري ألدو مورو» الإيطالية
  • كيف كانت ردة فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي؟