الولايات المتحدة – وجد فريق من العلماء، يدرس المخلوقات الغامضة التي تسمى “الدببة المائية”، أداة جديدة محتملة في سعيهم لإبطاء شيخوخة الإنسان.

وتعرف “الدببة المائية” بأنها مخلوقات شبه مجهرية “بثماني أرجل” يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية قد تقتل معظم أشكال الحياة الأخرى، نظرا لأنها تحتوي على بروتينات تسمى CAHS تشكل مواد هلامية داخل الخلايا وتبطئ العمليات الحيوية المسببة لتلف الخلايا.

ويمكن أن تكون المادة الهلامية مثابة إكسير مضاد للشيخوخة.

وعندما تتعرض “الدببة المائية” للتوتر، يبدأ جسمها بالكامل في التباطؤ، بما في ذلك على المستوى المجهري. ويمكنها الدخول في حالة تسمى الركود الحيوي، حيث تتحمل الجفاف شبه الكامل لسنوات حتى يتوفر الماء مرة أخرى.

وأظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تبدأ حالة الركود الحيوي لدى “الدببة المائية”، تنتج أجسامها المزيد من بروتينات CAHS. وكلما زاد عدد بروتينات CAHS، أصبحت الأجزاء الداخلية أشبه بالهلام.

وفي المختبر، زرع العلماء بروتينات “الدببة المائية” في الخلايا البشرية، ووجدوا أنها تباطأت ودخلت في نوع من السبات، تماما كما يحدث لدى المخلوقات “الأبدية”.

وقالت عالمة الأبحاث، سيلفيا سانشيز مارتينيز، من جامعة Wyoming: “تماما مثل “الدببة المائية”، عند وضع الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات في حالة الركود الحيوي، فإنها تصبح أكثر مقاومة للضغوط”.

وقال العلماء إنه إذا تمكنت خلايانا من مقاومة تلف الحمض النووي الناتج عن الشمس أو التعرض للمواد السامة، مثل خلايا “الدببة المائية”، فربما يمكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها.

نشرت الدراسة في مجلة Protein Science.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طائرة تابعة لـ”إير أوسيون” تنقل سيدة إيفوارية في حالة حرجة من الداخلة إلى مراكش

زنقة 20. مراكش

في استجابة طبية وإنسانية عاجلة، شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقبال سيدة من جنسية إيفوارية تقيم بالمملكة المغربية في وضعية غير نظامية، كانت تعاني من مضاعفات خطيرة مرتبطة بالحمل.

وفور ولوجها مصلحة الولادة، تكفّل طاقم طبي متعدد التخصصات بالمستشفى الجهوي بالحالة، ووفّر لها العناية المركزة والفحوصات اللازمة، التي أظهرت ضرورة نقلها المستعجل إلى وحدة متخصصة في إنعاش النساء الحوامل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نظراً لخطورة الوضع.

وفي إطار الجهود المنسقة بين المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب ومصالح المستعجلات الطبية، تم حشد الإمكانيات لضمان نقل الحالة في أفضل الظروف. وقد تم الاستعانة بطائرة طبية خاصة تابعة لشركة Air Ocean Maroc، التي تكفّلت بعملية الإجلاء الجوي بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة Air Ocean Maroc، الرائدة في خدمات النقل الطبي الجوي، لعبت دوراً محورياً في إنقاذ حياة الأم والجنين، بفضل توفرها على أسطول مجهز بأحدث التقنيات وطاقم طيران مؤهل لمثل هذه الحالات الدقيقة.

وتعد هذه العملية نموذجاً يُحتذى به في التكامل بين القطاعين العمومي والخاص، وتعكس التزام شركة Air Ocean Maroc بدورها في دعم المنظومة الصحية الوطنية، لاسيما في حالات الطوارئ الطبية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • “بيئة عسير” تقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
  • الفلكيون يجدون “النصف المفقود” من مادة الكون
  • إعلان حالة الطوارئ وإجلاء السكان من ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية بسبب الحرائق
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • خلال 3 أشهر.. تسجيل أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا والإسهالات المائية في اليمن
  • إفتاء الغرياني تشن هجومًا على من تصفهم بـ “المداخلة وأشباههم”
  • طائرة تابعة لـ”إير أوسيون” تنقل سيدة إيفوارية في حالة حرجة من الداخلة إلى مراكش