رفع مستوى الجاهزية في منطقة الباحة للتعامل مع الحالة المطرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت أمانة منطقة الباحة وبلدياتها، رفع جاهزيتها واستعدادها للتعامل مع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة.
ووضعت الأمانة الخطط للتعامل مع الحالات المطرية، إذ تضمنت التعامل مع ما قبل الحالة المطرية، وأثناء هطول الأمطار، وكذلك بعدها، وتم توزيع الفرق الميدانية المتخصصة، لرفع جاهزية الطرق إلى جانب تنظيف مجاري شبكات تصريف الأمطار والسيول، والتأكد من إزالة جميع العوائق التي في مجاري المياه، إضافة إلى تفعيل الجانب التوعوي للسكان ببث الرسائل والإرشادات، وتوقعات الحالات المطرية عبر الحسابات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتواصل الأمانة متابعة الحالة المطرية، واستقبال البلاغات وحالات الطوارئ على مدار الساعة، واستعداد الكوادر البشرية في مختلف المواقع، وتفقد شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الباحة الحالة المطرية أمطار على الباحة الحالة المطریة
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة
زنقة 20 ا محمد المفرك
أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.
وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.
وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.
وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.
والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.
من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.