تعرف على منهج وقواعد وأصول التصوف (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن التصوف، كما وصفه أهل العلم في مملكة الدراويش، له قواعد وأصول ومنهج، وما تضاف إليه من مدخلات يجب تقييمها، حيث وُصِفت البدع السيئة بأنها بدعة، ولكن يُشار إلى أن بعض التصرفات التي يقوم بها الناس للتقرب إلى الله قد تكون محمودة.
عاجل|قصواء الخلالي تتوقع تعديل وزاري مرتقب في هذه الوزارات غدا.. فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي بالمسرح المكشوف منهج التصوف
وفي برنامج "مملكة الدراويش" الذي يُبث على قناة الحياة، أوضحت الخلالي أن الإمام أبو القاسم تحدث في الرسالة القشيرية عن علم الأصول وعرف التوحيد بأنه قدرة الله في الأشياء بلا مزاج، وصنعه للأشياء بلا علاج، وعدم وجود سبب لصنع الله، مُشيرة إلى أن كل ما يتخيله الإنسان يُنفيه الله.
واستكملت الخلالي حديثها في جزء ثانٍ من الحوار مع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مُشيدة بدور الشركة المنتجة "المتحدة" في دعم ثقافة التصوف، معتبرة أن انتشار التصوف والثقافة الصوفية المعتدلة يُعزز الاعتدال في المجتمع ويُسهم في تحقيق التوازن في عبادة الله دون تطرف أو تقصير.
وأشارت الخلالي إلى أن البرنامج يستضيف كبار العلماء والفقهاء وقادة الفكر الإسلامي لتسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي والصوفي الروحاني في مصر، ويُسلط الضوء أيضًا على التاريخ الديني والثقافي للبلاد، مع تقديم وثائقيات ومشاركة للمنشدين والمبتهلين بأناشيد المدح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعروض حول المساجد والمعالم الدينية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصوف فرقة الحضرة قناة الحياة الدراويش هيئة كبار العلماء عضو هيئة كبار العلماء قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي تحقيق التوازن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، إن عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية التي لا تُعلم إلا عن طريق الوحي، والإيمان بالغيب هي أول صفة للمتقين جاءت في القرآن الكريم؛ وذلك في قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ [البقرة: 2-3].
عذاب القبروأكدت الإفتاء أن ذلك ثبت في الأحاديث الصحيحة من السنة النبوية الشريفة التي أُمِرنا بالأخذ بها وتصديقها؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7].
وأضافت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أن كل ما يصدر عنه صلى الله عليه وآله وسلم فهو وحيٌ يجب الإيمان به؛ فقال: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ النجم: [3-4]، وورد في القرآن الكريم ما يدل على عذاب القبر في قوله تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46]، فعرضهم على النار غدوًّا وعشيًّا هو ما يلقونه في البرزخ من عذاب القبر قبل يوم الساعة، وبعدها يُدخَلُون أشد العذاب.
وكذلك في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ﴾ [الأنعام: 93]؛ لأن قبض الملائكة لأرواحهم عند الوفاة يليها عذاب مباشر؛ بدليل قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ﴾، وهذا يكون قبل القيامة، أي: في القبر.
وقالت الإفتاء إنه ليس في الإيمان بالغيب ما يحيله العقل، ولكن فيه ما يحار فيه العقل، غير أنه يجب التنبيه على أن الإكثار من ذكر عذاب القبر والتركيز عليه دون غيره منهجٌ غير سديد، بل على المسلم أن يستنير بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا» متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» رواه البخاري في "صحيحه"، وقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً" رواه مسلم في "صحيحه".