الجمعية الفلكية بجدة تكشف معلومات صادمة عن موعد كسوف الشمس اليوم في السعودية 2024
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشهد العالم حدثا فلكيا فريدا من نوعه، وهو ظاهرة كسوف الشمس، التي سيلقي فيها القمر ظلاله على الكرة الأرضية، ما يسبب ظلاما في بعض الدول، ويرغب العديد من الأشخاص في معرفة موعد كسوف الشمس في السعودية 2024.
موعد كسوف الشمس في السعودية 2024وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بشأن موعد كسوف الشمس في السعودية 2024، إن معظم الدول العربية ستشهد كسوفا جزئياً، يسبب ظلاما دامسا خلال ساعات النهار، إلا أن السعودية هذا العام لن تكون ضمن تلك الدول التي ستشهد تلك الظاهرة.
وأوضح «أبو زهرة» أن السبب الرئيسي لعدم وجود كسوف للشمس في المملكة العربية السعودية، هو أن أثناء الكسوف الكلي للشمس، يلقي القمر ظله على مسار محدد على سطح الأرض، ولن تكون السعودية ضمن مسار الكسوف الكلي يوم 8 أبريل 2024 ولهذا السبب لن يكون الكسوف مرئيا لديها.
كيف يتم رصد كسوف الشمس في السماء ومعرفة مواعيدها؟ونظرا لعدم وجود كسوف للشمس في السعودية 2024، فقد ذكر «ماجد» في حواره إلى «الوطن»، كيفية تنبأ العلماء بتواريخ الكسوف، إذ أشار إلى إمكانية ذلك باستخدام حسابات معقدة تأخذ في الاعتبار حركات الشمس والقمر والأرض، إذ يحدث الكسوف عندما تصطف الشمس والقمر والأرض بطرق محددة، ويالتالي يعرف علماء الفلك الفترات المدارية الدقيقة لهذه الأجرام السماوية.
وتابع «أبو زهرة» أنه من خلال أخذ هذا الاصطفاف والدورات المدارية بعين الاعتبار، يستطيع العلماء التنبؤ بـ«مواسم» الكسوف قبل عدة سنوات، وهي الفترات التي يكون فيها الكسوف أكثر احتمالا لحدوثه وخلالها، يمكنهم حساب التواريخ الدقيقة لكل من كسوف الشمس وخسوف القمر، بناءً على موقع الشمس والقمر بالنسبة لبعضهما البعض.
كيف يؤثر كسوف الشمس على العالم؟أكد «أبو زهرة» أنه لا يوجد لكسوف الشمس في 8 أبريل 2024، أي تأثير على العالم، وذلك لأن المسار الكلي، حيث يحجب القمر الشمس تمامًا، ليس سوى شريط ضيق عبر أمريكا الشمالية، وخارج هذا المسار، سيكون الكسوف جزئيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية خسوف الشمس فی السعودیة 2024 أبو زهرة
إقرأ أيضاً:
خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.
احترام الطقوس الدينية داخل الأسر
أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.
وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.
متابعة الأعياد اليهودية والصيام
أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".
وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.
الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر
أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.
اللحظات الأخيرة قبل التحرير
في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.
شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.