و استهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح كل من شهداء الوطن الأبرار و ابناء الشعب الفلسطيني ، الذين ارتقت أرواحهم في سبيل الدفاع عن الحق والانتصار للحقوق المشروعة في الكرامة و الاستقلال و الذود عن الأرض والعرض .

و اطّلعت اللجنة العليا على تقرير اللجنة التحضيرية حول أعمال الترتيبات والتجهيزات للمؤتمر الثاني، الذي أوضح أنه تم قبول 80 بحثا و مشاركة علمية من إجمالي البحوث و المشاركات التي تم التقدم بها إلى اللجان المختصة منها 72 من اليمن و 8 مشاركات خارجية إلى جانب المشاركات السياسية .

.

ولفت التقرير إلى انجاز معظم الأعمال الفنية و التجهيزية المتصلة بموقع انعقاد المؤتمر اكانت في جوانب الاتصالات و النقل المباشر لوقائع المؤتمر أو ما يتصل بتجهيز القاعة الرئيسية من صوتيات وخلافه ..

ونوه التقرير بالتسهيلات و التعاون الكبير المقدم من قبل كل من وزارات الشباب و الرياضة و الاتصالات و تقنية المعلومات و الكهرباء و الطاقة و الإعلام ، أكان فيما يخص تهيئة أماكن عمل اللجان وتوفير سكن للباحثين أو إيصال خدمة الإنترنت عالي السرعة أو توفير خط كهرباء إضافي أو ترتيب جوانب التغطية الاعلامية للمؤتمر .

وأشار التقرير إلى تجهيز فلم المؤتمر الذي تم التوجيه بإعداده من قبل اللجنة العليا حول مختلف الجوانب المتصلة بتاريخ الصراع العربي الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي ، وذلك في قناة اليمن الفضائية والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ ).

وبين أنه تم إرسال كتاب الملخصات الخاص بالأبحاث العلمية للطباعة .

و وافقت اللجنة العليا على المقترح المقدم من قبل اللجنة التحضيرية بشأن توجيه الدعوة لممثلي الأمم المتحدة و المنظمات الدولية العاملين في اليمن و كذا ممثلي الجاليات السعودية و الأفريقية و العربية و الإسلامية المتواجدين في صنعاء لحضور افتتاح أعمال المؤتمر أو المشاركة فيه.

و أشادت اللجنة العليا بكافة الجهود و الأعمال التي قامت بها اللجنة التحضيرية و بقية اللجان التخصصية ومستوى إنجازها للمهام المنوطة بكل منها ..

وثمنت عاليا التعاون الحيوي الذي قدمته الوزارات التي شملها تقرير اللجنة و مختلف الجهات الأخرى التي ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في اسناد مسار التحضير لعقد المؤتمر الثاني الذي يعقد تحت رعاية القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى ..

وأكدت على الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الذي يأتي في ظل متغيرات جوهرية ايجابية وشديدة الاهمية تشهدها القضية الفلسطينية منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وما يتحقق في مسار استمرارها وتصاعد عملياتها المباركة والمؤلمة ضد العدو الصهيوني بإسناد فاعل ومتواصل من محور المقاومة خاصة اليمن و ايران و لبنان و العراق

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)

 

بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.

وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.

وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.

فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.

اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عن المغيبات الفلسطينيات.. النساء والمدن في فلسطين حتى عام 1948
  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر دعم سوريا سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية
  • الذكاء الاصطناعي والنظم المفتوحة.. محاور رئيسية في مؤتمر الجوال 2025 بإسبانيا
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
  • مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • اليوم.. إطلاق الموقع الرسمي للمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس 2025