بغداد اليوم - بغداد

أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت (30 اذار 2024)، ان نقل بعض الدوائر خارج العاصمة مطروح للحد من الاختناقات المرورية، فيما اشرت الى انه مطروح منذ فترة طويلة ولا يزال قيد النقاش دون اخذ اي قرار به حتى الآن.

وقالت عضو المجلس اسيل الخالدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السوداني وحكومته مهتمون كثيرا بقضية حل الاختناقات المرورية في بغداد وهناك عمل حقيقي للحد من هذا الأمر الذي يعاني منه المواطن البغدادي منذ سنين، ولم يرى أي حلول تعالج هذه المشكلة".

وبينت الخالدي أن "هناك مقترحا ودراسة من قبل الجهات المختصة على العمل لنقل بعض الدوائر والمؤسسات لخارج المناطق التي تشهد زخما كبيرا في بغداد للحد من الاختناقات المرورية"، مشيرة الى أن "هذا الأمر مطروح منذ فترة طويلة وهو قيد النقاش ولا قرار متخذ به حتى الآن، واكيد نحن في مجلس محافظة بغداد داعمون لكل خطوات الحكومة لحل هذه الازمة".

وفي اشارة على مدى مساهمة الدوائر الحكومية والوزارات في بغداد بالأزمة المرورية، تشير مديرية المرور الى ان 3 ملايين عجلة في بغداد، واثناء الدوام الرسمي ومع دخول العجلات القادمة من المحافظات يصل العدد الى اكثر من 4 ملايين عجلة، حيث يأتي العديد من المحافظات لغرض مراجعة الدوائر في بغداد فضلا عن المراجعات التي يقوم بها سكان العاصمة بغداد الى الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تنتشر في وسط المناطق المكتظة ببغداد.

وسبق ان وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزارات التجارة والنفط والصناعة، لاتخاذ مايلزم واعداد دراسة لايجاد مواقع بديلة لمقرات الوزارة ومايرتبط بها في بغداد الى خارج الحدود الإدارية لمحافظة بغداد، كونها تشغل مساحات كبيرة مثل مصفى الدورة ومعرض بغداد الدولي وغيرها من المؤسسات المرتبطة بالوزارات.

وكانت وزارة التخطيط قد كشفت خلال العامين الماضيين، عن توجه لانشاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في المنطقة المقابلة لبسماية على مساحة 50 كم مربعا، وسيستوعب مجموعة من مؤسسات الدولة ضمن الشريط الواصل من نصب الشهيد شرقاً إلى نصب الجندي المجهول غرباً.

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي عقب جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، انه تم "اعتماد توقيتات جديدة لبدء وانتهاء ساعات الدوام الرسمي في عدد من الوزارات والجهات والهيئات"، مشيرا الى "إلزام الوزارات باعتماد النقل الجماعي للموظفين بالتنسيق مع الجهات المعنية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

بدء فرز الأصوات برئاسيات موريتانيا ومرشح معارض يتحدث عن خروقات

بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الموريتانية، بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، مساء السبت، فيما يتوقع أن تبدأ النتائج الأولية في الظهور خلال ساعات.

وبدأ التصويت في الانتخابات عند الساعة السابعة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش)، قبل أن تُغلق صناديق الاقتراع عند الساعة 19:00.

وقبل إغلاق صناديق الاقتراع بنحو ساعة ونصف، قالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 40 بالمئة، دون الإعلان عن النسبة النهائية بعد.


وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للانتخابات محمد تقي الله الأدهم، في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات "جرت بشكل سلس ودون أي مشاكل".

في المقابل، قالت حملة المرشح المعارض حمادي ولد سيد المختار، إنها "سجلت خروقات"، بينها "حالات تصويت بدون بطاقة تعريف وطنية وتصويت بالإنابة".

وأضافت الحملة، في مؤتمر صحفي، أن الحكم على نزاهة العملية الانتخابية "سيكون بناءً على مدى انتشار هذه الخروقات".

وصباح السبت، بدأ الناخبون الموريتانيون الإدلاء بأصواتهم في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد لاختيار رئيس جديد أو التجديد للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي حال لم يحقق أي من هؤلاء المرشحين الأغلبية المطلقة (أكثر من 50 بالمئة من نسبة المصوتين)، ستكون هناك جولة ثانية في 13 تموز/ يوليو المقبل بين المرشحين صاحبا أعلى حصة من الأصوات.

ويخوض الغزواني الاستحقاق الرئاسي أمام ستة مرشحين تعهدوا إحداث أول تغيير ديمقراطي حقيقي في هذا البلد الصحراوي الشاسع الذي يبلغ عدد سكانه حوالى 4,9 ملايين نسمة وشهد العديد من الانقلابات في الفترة من 1978 إلى 2008، قبل أن يسجل في 2019 أول مرحلة انتقالية بين رئيسين منتخبين منذ نيله الاستقلال عن فرنسا.

وقال محمد سالم مسيكة (50 عاما) لوكالة فرانس برس "جئت لأداء واجبي المدني استكمالاً للعملية الديمقراطية التي بدأت قبل بضعة عقود".

وأعرب ناخب آخر هو كرتومة بابا (26 عاماً) عن أمله في إحراز "تقدم فيما يتعلق بالتعليم والشباب".

وقالت بركة خراتشي (26 عاما) إنها تأمل حدوث "تغيير كبير" و"الإطاحة بالفاسدين".

ويرى مراقبون أن الغزواني هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة من الدورة الأولى، وإذا اقتضى الأمر ستتنظم دورة انتخابية ثانية في 14 تموز/ يوليو.

وأبزر منافسَين للرئيس هما الناشط في مجال حقوق الإنسان بيرام الداه عبيدي الذي حل ثانياً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وحمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية.

ويدعو كلاهما إلى تغيير جذري، و"وضع حد لسوء الإدارة والفساد"، وإجراء إصلاح عميق للتعليم والقضاء.


وقال الداه عبيدي إن "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تتآمر مع مؤيدي الغزواني وتساعدهم على شراء أصوات الناخبين بالمال العام" داعياً أنصاره إلى "محاربة التزوير" بكافة الوسائل القانونية. وأكد الثاني أنه سيبقى "يقظاً لأي انتهاك".

وكانت المعارضة قد شكّكت في الانتخابات التشريعية قبل عام.من جهتها، شكّلت الحكومة الموريتانية مرصداً وطنياً لمراقبة الانتخابات، الأمر الذي تعتبره المعارضة أداة للتلاعب بالأصوات.

في هذه الأثناء، لم يتوجه سوى عدد قليل من المراقبين الدوليين إلى موريتانيا. وأرسل الاتحاد الأفريقي 27 مراقباً لفترة قصيرة، بينما لم يرسل الاتحاد الأوروبي بعثة، بل ثلاثة خبراء انتخابيين فقط.

مقالات مشابهة

  • حراك عربي لعقد أولى جلسات مجلس كركوك وتلويح باستبدال المتغيبين- عاجل
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
  • مجلس بغداد عن صلاحية البضائع تحت الشمس: مهمة الصحة والعمليات.. لكننا نتابع- عاجل
  • 20 عاما من انتظار الطباعة المحلية.. فارق جودة مفضوح للوحات المرورية بين بغداد وكردستان (صورة) - عاجل
  • الناطق باسم "اليمنية" يكشف عن أسباب وصول الطائرات مطار صنعاء في أوقات متقاربة
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية - عاجل
  • بدء فرز الأصوات برئاسيات موريتانيا ومرشح معارض يتحدث عن خروقات
  • حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة- عاجل