مفتي الجمهورية يجيب.. هل يجوز حصول المرأة على أجر لخدمة زوجها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، عن الجدل المثار حول إمكانية أن تأخذ المرأة مقابلًا ماديًّا من زوجها مقابل خدمتها وخدمة أولادهما.
مفتي الجمهورية يكشف دلالة حب المجتمع المصري للكرم والإيثار مفتي الجمهورية: الاعتكاف سُنة.. وهذه ضوابطه حصول المرأة على أجر خدمة زوجهاوأوضح المفتي خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الذين يطرحون هذا السؤال لم يفهموا الواقع المصري بشكل جيد، حيث إن الزوجة المصرية في معظم الحالات تكون داعمة لزوجها وأسرتها في جميع جوانب الحياة، وتحافظ على وحدة الأسرة، وهذا أمر يميز المرأة المصرية.
واختتم المفتي حديثه بالرد على سؤال حول مسامحة الأم للابن العاق وما إذا كانت تعفيه من العقاب في الدنيا والآخرة، معربًا عن أمله في أن يسامح الله الجميع، لكنه شدد على ضرورة إعادة النظر في العلاقات العائلية خلال شهر رمضان، والاستفادة من هذا الشهر الكريم لتصحيح أي خلافات وتقديم العفو والمصالحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرأة هل يجوز شهر رمضان مفتي الجمهورية صدى البلد المراة المصرية المجتمع المصري حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق قناة صدى البلد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.
وأوضاف «عياد» خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: «لا تحزن إن الله معنا».
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: «أرحنا بها يا بلال».
كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.