انطلاق المرحلة السابعة لقوافل السعادة بقرية العمارة في دمياط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انطلقت المحطة السابعة لقوافل السعادة بقرية العمارة بمحافظة دمياط، إذ بدأت قوافل السعادة في العشرين من مارس بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة وذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
قوافل السعادة تهدف إلى دعم المجتمعوأطلقت مؤسسة حياة كريمة قوافل السعادة بهدف التوعية ودعم المجتمع، ويشارك عدد من الجهات مؤسسة حياة كريمة بقوافل السعادة على رأسها وزارة الثقافة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتستهدف قوافل السعادة بدمياط تقديم توعية عن طريق سيارة السعادة المتنقلة، بالإضافة إلى عمل مسابقات وتوزيع بعض الجوائز، وجرى مراعاة أن تلك الجوائز يكون من ضمنها ألعاب تعليمية خاصة بالأطفال تستهدف تنمية القدرات العقلية، وبالإضافة إلى ذلك تم عقد مائدة إفطار بقرية العمارة كما يتم تقديم التوعية الدينية والمجتمعية، فضلا عن توزيع بعض الكراتين الغذائية على الأسر الأكثر استحقاقا.
وجرى مشاركة عدد من المتعافين من الإدمان بقافلة السعادة بدمياط ولا تدخر مؤسسة حياة كريمة جهدًا في دعم الفئات الأولى بالرعاية ومجابهة الإدمان والمساعدة على التعافي منه بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كما أنها لا تدخر جهدًا في دعم المتعافين، وتقديم كافة أوجه الدعم الاجتماعي والاقتصادي والتوعوي لهم.
وبلغ عدد المستفيدين من قافلة السعادة بدمياط 850 شخصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمياط قوافل السعادة حياة كريمة الإدمان الوعي قوافل السعادة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.