أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن وفدا إسرائيليا سيطير غدا الأحد إلى القاهرة لإجراء محادثات التفاوض بشأن المحتجزين لدى حركة "حماس".

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى من جهاز الموساد يطير إلى القاهرة لإجراء المزيد من المباحثات حول المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الوفد الإسرائيلي يديره رئيس جهاز الموساد بمشاركة ممثلين عن المخابرات الخارجية "الموساد" والمخابرات العسكرية "أمان" والمخابرات الداخلية "الشاباك".

وفي سياق متصل، أصدر ذوو وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم السبت، بيانا اتهموا فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق بشأن ذويهم.

ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن أهالي وذوي محتجزين إسرائيليين لدى حماس إصدارهم بيانا مهما من أمام مقر "الكرياه" وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث تظاهر المئات منهم. وجاء في بيانهم أن "ما سنقوله كلام قاس ولكن ليس لدينا خيار.. نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق".

 

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين خلال تظاهرهم بمدينة تل أبيب أن نتنياهو يقف عائقا أمام اي اتفاق مع حماس بشأن المحتجزين الـ 134 الإسرائيليين في قطاع غزة.

ولم يكتف المتظاهرون بذلك بل طالبوا كلا من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا "كابينيت الحرب" على غزة وجميع أعضاء الكنيست ليحلوا محله على الفور.

ويأتي هذا فيما أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، اليوم السبت، أن "مواصلة دعم إسرائيل عسكريا وتوفير الغطاء السياسي لها، مشاركة في الجريمة الجارية بقطاع غزة".

وأكدتا رفضهما "أي مشاريع سياسية أو خطوات تخلق وقائع جديدة في غزة، بعيدة عن إرادة الشعب الفلسطيني"، مشيدتان "بعمليات المقاومة المساندة في الجبهات المتعددة في اليمن والعراق وفي جنوب لبنان، والتي تؤكد وحدة جبهات المقاومة وأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا في مواجهة هذا الاحتلال ومن معه".

فيما حذرت الحركتان من التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري، مشددتان بأن أي خطوة يجب أن تكون نتاجًا للإجماع الوطني الكامل.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفد إسرائيلي يغادر مصر ملف المحتجزين حماس الیوم السبت فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: موقف نتنياهو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة

أعلنت حركة حماس، أن موقف رئيس حكومة احتلال بنيامين نتنياهو هو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإرادة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

عضو مجلس الحرب: حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس تصريحات نتنياهو بشأن تقليص العمليات بغزة تهديد بالتصعيد مع حزب الله

وقالت "حماس": إن نتنياهو هو الذي يرفض ويعطل ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس حركة حماس.

 

 

 

نتنياهو: لن أسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونخوض حربًا على سبع جبهات


 

 

وفي إطار آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية دون الخوض في تفاصيل الخطط. وقال نتنياهو: "نحن نخوض حربًا على سبع جبهات مع حماس وحزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران."

 

وأضاف نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشددًا على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس. كما أعلن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

 

وأوضح نتنياهو أنه يسعى لإنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيرًا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرًا واقعيًا في الوقت الحالي.

 

وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أشار نتنياهو إلى توقف دراماتيكي لتوريد الأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على مواصلة الحرب بما لديها من موارد، لكنه يفضل الحصول على مزيد من الدعم.

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة الغربية مماثل لما حدث في 7 أكتوبر، وأنها مستعدة لمواجهة مثل هذه التهديدات.

 

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات متعددة من عدة جهات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة
  • احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: متظاهرون يغلقون شارع ديزنجوف للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
  • صحيفة عبرية تكشف عن هوية اول رهينتين إسرائيليتين ستطلق حماس سراحهما
  • واشنطن بوست: رفض نتنياهو اقتراح وقف إطلاق النار يثير غضبًا داخليًا وخارجيًا
  • حماس: نتنياهو يراوغ للتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • إطلاق صواريخ من غزة.. وقلق إسرائيلي من إعادة حماس تسليح نفسها
  • حماس: موقف نتنياهو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة