وفد إسرائيلي يغادر إلى مصر الأحد لبحث ملف المحتجزين لدى "حماس"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن وفدا إسرائيليا سيطير غدا الأحد إلى القاهرة لإجراء محادثات التفاوض بشأن المحتجزين لدى حركة "حماس".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى من جهاز الموساد يطير إلى القاهرة لإجراء المزيد من المباحثات حول المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الوفد الإسرائيلي يديره رئيس جهاز الموساد بمشاركة ممثلين عن المخابرات الخارجية "الموساد" والمخابرات العسكرية "أمان" والمخابرات الداخلية "الشاباك".
وفي سياق متصل، أصدر ذوو وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم السبت، بيانا اتهموا فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق بشأن ذويهم.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن أهالي وذوي محتجزين إسرائيليين لدى حماس إصدارهم بيانا مهما من أمام مقر "الكرياه" وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث تظاهر المئات منهم. وجاء في بيانهم أن "ما سنقوله كلام قاس ولكن ليس لدينا خيار.. نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق".
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين خلال تظاهرهم بمدينة تل أبيب أن نتنياهو يقف عائقا أمام اي اتفاق مع حماس بشأن المحتجزين الـ 134 الإسرائيليين في قطاع غزة.
ولم يكتف المتظاهرون بذلك بل طالبوا كلا من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا "كابينيت الحرب" على غزة وجميع أعضاء الكنيست ليحلوا محله على الفور.
ويأتي هذا فيما أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، اليوم السبت، أن "مواصلة دعم إسرائيل عسكريا وتوفير الغطاء السياسي لها، مشاركة في الجريمة الجارية بقطاع غزة".
وأكدتا رفضهما "أي مشاريع سياسية أو خطوات تخلق وقائع جديدة في غزة، بعيدة عن إرادة الشعب الفلسطيني"، مشيدتان "بعمليات المقاومة المساندة في الجبهات المتعددة في اليمن والعراق وفي جنوب لبنان، والتي تؤكد وحدة جبهات المقاومة وأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا في مواجهة هذا الاحتلال ومن معه".
فيما حذرت الحركتان من التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري، مشددتان بأن أي خطوة يجب أن تكون نتاجًا للإجماع الوطني الكامل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد إسرائيلي يغادر مصر ملف المحتجزين حماس الیوم السبت فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"يصطاد السمك من بحر غزة".. فيديو لرهينة إسرائيلي قبيل تحريره
نشرت حركة الجهاد، الجمعة، مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي من المقرر الإفراج عنه السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو الرهينة ألكسندر توربانوف، وهو يتجول بحرية على شاطئ غزة، ويصطاد السمك من البحر، ويكتب شيئا ما في ورقة.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد أعلنت الجمعة أنها ستفرج عن توربانوف السبت، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس: "قررنا الإفراج عن الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف يوم السبت".
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت إسرائيل أنها تسلمت أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين أكدت حماس أنه سيتم الإفراج عنهم.
وكان من بين الأسماء توربانوف، المحتجز لدى حركة الجهاد.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 369 معتقلا فلسطينيا، السبت، في عملية التبادل السادسة مع حركة حماس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقللت هذه التطورات المخاوف التي سادت لأيام من تجدد الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تهديدات الطرفين واتهامات متبادلة بانتهاك شروط الهدنة.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في حماس طاهر النونو لـ"فرانس برس"، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق مطلع الأسبوع المقبل، موضحا أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال النونو إن "حماس أكدت التزامها بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق"، الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 عشر شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف: "تلقينا وعودا من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع وفق الاتفاق، لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لـ"فرانس برس"، إن "الوسطاء أبلغوا حماس انهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع المقبل، في الدوحة".