إطلاق سلسلة هواتف «realme 12 Pro» بمميزات تصوير مبتكرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أطلقت شركة «realme»، سلسلة «realme 12 Pro»، مُعلنة أن السلسلة الجديدة ستعيد تحديد معايير الهواتف الذكية وستقدم تجربة استثنائية للمستخدمين.
وتم اختيار الفنان المصري الشهير أحمد حاتم، ليكون أيقونة التصوير لسلسلة «realme 12 Pro»، حيث يجسد «حاتم» الابتكار والإبداع الذي تميزت به العلامة التجارية.
أكدت غادة يحيى، مديرة العلاقات العامة بشركة «realme» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هذه السلسلة ستضع معايير جديدة لجودة الحياة من خلال إمكانيات التصوير الاستثنائية والقدرات الفائقة لمساعدة المستخدمين في أعمالهم بسهولة.
وأضافت «يحيى»، أن شركة «realme» تضع المستخدمين على رأس أولوياتها، وتركز على الابتكار والاستجابة لاحتياجات الشباب وتوسيع حدود الإبداع لتلبية تطلعاتهم.
من جانبها، قامت شركة «realme» بتعزيز تقنياتها من خلال إطلاق سلسلة «realme 12 Pro»، والتي تتميز بعدسة مقربة مبتكرة من نوع «Periscope»، مما يوفر وضوحًا وتنوعًا ملحوظًا في التصوير الفوتوغرافي بتكلفة مناسبة.
وتمثل سلسلة «realme 12 Pro» قفزة كبيرة في التقنيات الحديثة، حيث تعتمد على معالجات ثمانية النوى متطورة وواجهة مستخدم جديدة تعتمد على نظام أندرويد 13، مع شراكة استراتيجية مع «كوالكوم» لتعزيز قدرات التصوير بإضافة خوارزميات مُتقدمة في مجال «RAW».
بالإضافة إلى ذلك، يأتي هاتف «realme 12 Pro+ 5G» بمعالج «Snapdragon S7» من الجيل الثاني، مما يوفر أداءً فائقًا، في حين يأتي هاتف «realme 12 Pro» بمعالج «Snapdragon 6 Gen 1»، مما يضمن أداء وكفاءة متميزين لكلا الطرازين.
وتقدم سلسلة «realme 12 Pro تجربة مشاهدة واستماع ممتازة بفضل شاشتها «OLED» منحنية بحجم 6.7 بوصة وتردد 120 هرتز، بالإضافة إلى شحن «SUPERVOOC» بقوة 67 واط وبطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصوير الفوتوغرافي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا realme 12 Pro
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدول للكتاب بركن خاص يقدم لرواد المعرض بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقاً من أهميته كأداة فعالة ومبتكرة يمكن أن تسهم في تحسين عمليات إدارة الوثائق والأرشيف وحفظها، وتحقيق الكفاءة والتنظيم في هذا المجال.
وعن هذه المشاركة، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «تعزيز منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاريع الذكاء الاصطناعي يؤكد مدى اهتمامنا بالعلوم الحديثة، وفي مقدمتها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في أداء مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتمحور حول جمع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحته وحفظه للأجيال، ويأتي هذا الاهتمام في وقت تشهد فيه دولتنا الريادة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مركز إشعاع ومنارة للتجديد العلمي والثقافي في شتى المجالات».
وأضاف: «تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرشيفات عميق بالفعل. ونحن نضع أيدينا على خوارزمياته، فاستخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة مقابلات التاريخ الشفاهي وتفريغها، ونسخ المواد الشفهية، والرقمية، ومعرفة الصور المتشابهة، هي مشاريع تفيد في جمع المواد التاريخية وحفظها وإتاحتها، ونحن ندرك تماماً أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعوداً مستقبلية هائلة، إلا أنها لا تخلو من التحديات التي نعمل على اجتيازها، وإيجاد الحلول لها».
هذا وفي مقدمة مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تعرضها المنصة: nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت، ويسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، صياغة المراسلات، تلخيص الوثائق، والإجابة عن الاستفسارات بشكل فوري وآمن، مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة، ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الثاني هو نظام التفريغ والترجمة، وهو أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية، ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي، ويتضمن هذا النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى لغات عدة.
وهناك تطوير لنظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ، مما يسهل التصنيف الآلي للمواد الأرشيفية، وهذا الحل التقني يمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الأرشيفي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيسي الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنسجم مع عام المجتمع.