قتيلان وجرافة.. تعليق إسرائيلي على مقطع مصور على شاطئ غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن قواته قتلت فلسطينيين اثنين، وأصابت ثالثا، على شاطئ غزة، وذلك ردا على مقطع مصور لقناة "الجزيرة" القطرية، أظهر رجلا يسقط على الأرض بعد سيره في منطقة مفتوحة، ثم تقوم جرافة بدفع جثتين إلى الرمال المليئة بالقمامة.
وقال الجيش إن القوات فتحت النار، بعد تجاهل الطلقات التحذيرية، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وبثت شبكة "الجزيرة" المقطع المصور في بداية الأسبوع الجاري. ومازال مصدره غير معروف كما لم يعرف تاريخ الواقعة.
وقالت "الجزيرة" إن اثنين من الرجال الثلاثة على الأقل كانا يلوحان بأعلام بيضاء في المقاطع المصورة غير الواضحة قبل إطلاق النار.
وجاء ذلك بعد سلسلة مقاطع مشابهة ظهرت خلال الشهور الأخيرة، وظهر فيها فلسطينيون في غزة خلال إطلاق النار عليهم أو قتلهم بالرغم من عدم تشكيلهم أي خطورة على القوات الإسرائيلية القريبة منهم.
وردا على إطلاق النار على الشاطئ، ذكر الجيش الإسرائيلي، السبت، أن المقطع محرف ويظهر واقعتين منفصلتين في موقعين مختلفين بوسط غزة. وقالت الجزيرة إن واقعتي إطلاق النار حدثتا بالقرب من بعضهما البعض على شاطئ، جنوب غرب مدينة غزة.
وفي المقطع المصور، شوهد رجل وهو يسير بعيدا عن القوات الإسرائيلية قبل أن يسقط على الأرض، على ما يبدو بعد إطلاق النار عليه. وشوهد وهو يرفع يديه فوق رأسه عند لحظة ما.
وقالت "الجزيرة" إنه كان يلوح بعلم أبيض في اللحظات التي سبقت إطلاق النار عليه.
وفي جزء مختلف من المقطع المصور، شوهد فلسطيني وهو يقترب من قوات إسرائيلية، ويلوح بما قالت الجزيرة إنه علم أبيض أيضا، قبل أن يختفي من كادر الكاميرا.
وأخيرا، شوهدت جرافة إسرائيلية تجر جثتي رجلين عبر الرمال، الواحدة تلو الأخرى. وقال الجيش إن الجرافة استخدمت خوفا من أن يكون هناك متفجرات ملحقة بالرجلين.
وأضاف أن الرجلين اللذين قتلا كانا يحملان أكياسا، لكن لم تر أي أكياس في المقطع المصور الضبابي. وذكر الجيش أن المصاب أفرج عنه لاحقا بعد استجوابه، وفق "أسوشيتد برس".
وكانت "الجزيرة" ذكرت أن الرجال جميعهم في المقطع المصور كانوا يحاولون العودة لديارهم في شمالي غزة، من حيث نزحوا في بداية الصراع.
وشهد الشمال المستوى الأكبر من التدمير منذ اندلاع الحرب قبل 6 أشهر، وهناك معاناة لتوصيل المساعدات للفلسطينيين المتبقين هناك.
ويقول فلسطينيون وجماعات حقوقية إن الجيش الإسرائيلي استخدم قوة غير متناسبة وعشوائية في هجومه على غزة، ما أدى لوقوع حصيلة فادحة من المدنيين.
وأضافوا أنه حتى عندما صورت عمليات القتل، نادرا ما أسفرت التحقيقات العسكرية عن توجيه اتهام للجنود المتورطين.
وتحمل إسرائيل حماس مسؤولية وقوع ضحايا مدنيين لأنها تقول إن حماس تعمل في مناطق مدنية. ولم يقل الجيش ما إذا كان إطلاق النار على الشاطئ سيخضع للتحقيق.
وقتلت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المقطع المصور إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.