ترامب ينشر صورة مسيئة لبايدن والحزب الديمقراطي يتهمه بالتحريض على العنف (صورة)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اتهم الديمقراطيون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحريض على العنف ضد خلفه جو بايدن بعد أن نشر صورة لرئيس البيت الأبيض وهو مقيد في الجزء الخلفي من شاحنة.
وقد شارك الرئيس السابق، أمس الجمعة، مقطع الفيديو على حسابه عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" ويتضمن صورة لبايدن مرسومة على الباب الخلفي لشاحنة صغيرة.
وتظهر الصورة الرئيس الأمريكي مقيدا من يديه وكاحليه، وقد وضعت على سيارة قال ترامب إنها شوهدت في لونغ آيلاند نيويورك يوم الخميس، حيث حضر حفل تأبين لضابط شرطة قتل مؤخرا. كما تم تزيين الشاحنة بملصق "ترامب 2024" وأعلام تدعم الشرطة.
وسرعان ما أدانت حملة بايدن الفيديو مؤكدة أنه يشير إلى الإضرار بالرئيس. وقال مايكل تايلر مدير الاتصالات في حملة جو بايدن: "هذه الصورة من دونالد ترامب هي نوع من الهراء الذي تنشره عندما تدعو إلى حمام دم".
وأضاف "ترامب يحرض بانتظام على العنف السياسي، وحان الوقت لأن يأخذه الناس على محمل الجد - فقط اسألوا ضباط شرطة الكابيتول الذين تعرضوا للهجوم في أثناء حماية ديمقراطيتنا في 6 يناير".
وردت حملة ترامب قائلة إن الديمقراطيين يشجعون على العنف ضد عائلة ترامب، وقال المتحدث ستيفن تشيونغ: "كانت تلك الصورة على الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة تسير على الطريق السريع.. الديمقراطيون والمجانين لم يدعوا إلى العنف الدنيء ضد الرئيس ترامب وعائلته فحسب، بل إنهم في الواقع يستخدمون النظام القضائي كسلاح ضده".
واستشهد تشيونغ بتعليق أدلى به بايدن في عام 2018 قال فيه: "لو كنا في المدرسة الثانوية، لأخذته [ترامب] إلى خلف صالة الألعاب الرياضية وضربته بشدة".
هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الرئيس السابق منشورات تحتوي على صور عنيفة لمعارضيه. ففي العام الماضي، قبل توجيه الاتهام إليه في نيويورك، نشر ترامب صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لنفسه وهو يحمل مضرب بيسبول بجوار صورة المدعي العام ألفين براغ.
وفي عام 2017، شارك ترامب مقطع فيديو تم التلاعب به وهو يضرب كرة الغولف في وجه هيلاري كلينتون، التي سقطت أرضا. وقد شارك مقطع فيديو آخر مشابها يظهر فيه بايدن في أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب ينشر مسيئة لبايدن الحزب الديمقراطي التحريض على العنف دونالد ترامب العنف على العنف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حزبا ميرتس وشولتس يتوقعان مناقشات صعبة رغم الأجواء الجيدة
رغم المحادثات البناءة، لا يزال الاتحاد المسيحي الألماني وحزب المستشار الحالي أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي يتوقعان مناقشات صعبة في مفاوضاتهما الاستكشافية الجارية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد يقود ألمانيا خلال الفترة التشريعية التالية.
يذكر أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ويتزعم الاتحاد المسيحي الفائز بأكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، فريدريش ميرتس وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب المستشار الألماني على رأس الحكومة الجديدة.
وقبل بدء الجولة التالية من المحادثات في برلين قال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي البافاري: «اليوم سيكون صعباً للغاية»، لكنه رأى أن الأجواء لا تزال «جيدة وثقافة النقاش كذلك». وأضاف دوبرينت: «كلما اقترب المرء من الأمتار الأخيرة، ازدادت صعوبة المهام التي يجب حلها، لأن المرء كما هو معروف يترك الأمور الأفضل للنهاية». وفي ذات السياق، أدلت رئيسة حكومة ولاية زارلاند، أنكه ريلينجر (من الحزب الاشتراكي)، بتصريح مماثل، قائلة: «الأمر يشبه الحياة الواقعية، فالأهم يأتي دائماً في النهاية، وكذلك الأفضل». يذكر أن المفاوضات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي مستمرة منذ أكثر من أسبوع. في البداية، كانت هناك آمال في إنهاء المحادثات قبل مطلع الأسبوع الجاري.
ورفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، تورستن فراي، طرح أي تقديرات زمنية، وعند سؤاله عما إذا كانت المحادثات في مرحلتها النهائية، اكتفى بالرد: «آمل ذلك». كما لم يدل أي من الطرفين بتصريحات علنية عن القضايا الخلافية. ووصف وزير العمل هوبرتوس هايل (من حزب شولتس) الأجواء بأنها «جدية، ولكنها جيدة». وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به اليوم السبت، وصفت رئيسة الحزب الاشتراكي، زاسكيا إسكين، هذا اليوم بأنه «يوم نضال، يوم نضال النساء».
وأعربت رئيسة حكومة ولاية مكلنبورج - فوربومرن، مانويلا شفيزيج (من حزب شولتس)، عن اعتقادها بأنه ينبغي أن تركز الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي بشكل خاص على النساء. وقالت: «أنا متفائلة جداً بأننا سنتمكن من إنهاء المفاوضات خلال العطلة الأسبوعية».
لكنها أضافت في الوقت نفسه أنه: «لن يكون هناك اتفاق نهائي حتى يتم الاتفاق على كل شيء». وتردد أن المفاوضين قضوا وقتاً طويلاً، أمس الجمعة، في مناقشة قضية الهجرة، والتي شكلت نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين قبل الانتخابات البرلمانية وبعدها. وإلى جانب التوصل إلى حلول نهائية بشأن القضايا الجوهرية مثل السياسة الاجتماعية وسوق العمل والضرائب، يواجه الطرفان تحدياً آخر يتمثل في صياغة وثيقة ختامية مشتركة، تحدد الإطار العام لمفاوضات الائتلاف المرتقبة. ويأمل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي في بدء مفاوضات الائتلاف الفعلية خلال الأسبوع الجاري. ومن المتوقع توسيع فرق التفاوض وإنشاء مجموعات عمل متخصصة لمناقشة قضايا محددة. لكن حتى الآن، لم يتم الإعلان عن خطة رسمية بهذا الشأن.