برعاية من فرع وزارة “البيئة” بحائل.. مركز التميز ينظم ندوة مبادرة السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
المناطق_حائل
أقام مركز التميز للمعارض والمؤتمرات في حائل ندوة بعنوان مبادرة السعودية الخضراء، وذلك تزامنا مع يوم مبادرة السعودية الخضراء، استضاف خلالها مدير إدارة الإتصال المؤسسي في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة حائل الأستاذ صالح المشاري، ومدير إدارة البيئة في فرع الوزارة بالمنطقة المهندس دخيل المشعان ونائب مدير إدارة البيئة الأستاذ حمود العيسى،وأدار الندوة الأستاذ محمد العثمان.
وافتتح الندوة مدير إدارة الإتصال المؤسسي في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الأستاذ صالح المشاري تحدث عن جائزة الأمير عبدالعزيز للتميز البيئي والتعريف فيها وفروعها الخمسة والهدف من إقامتها، وقال إن الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وقد حققت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى العام الماضي مبيناً أنها لاقت إقبال كبير في فروعها الخمسة العام الماضي حيث تجاوز المتقدمون عليها 100 شخص، وأضاف المشاري أن موعد انطلاق الجائزة لهذا العام سيتزامن مع يوم البيئة العالمي، والذي يصادف الخامس من يونيو المقبل، مشيراً أنها تهدف لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة وتحفيز المجتمع المحلي والإدارات والمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد، للاهتمام بمفهوم البيئة المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في المجال البيئية.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة الجوف تدشن توزيع 3 آلاف شتلة بالتزامن مع يوم مبادرة السعودية الخضراء 29 مارس 2024 - 8:33 مساءً بلدية صبيا تنفّذ مبادرة تطوعية في يوم السعودية الخضراء 29 مارس 2024 - 3:50 مساءًفيما تحدث مدير إدارة البيئة في فرع الوزارة بالمنطقة المهندس دخيل المشعان عن مبادرة السعودية الخضراء، وقال إن هذا اليوم يهدف لتعزيز الوعي حول التقدم المحرز في مجال العمل البيئي في المملكة.
حيث تم تحديد يوم 27 مارس من كل عام كمناسبة سنوية للتوعية بأهمية العمل البيئي تحت اسم “يوم مبادرة السعودية الخضراء”، بالتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في نفس اليوم من عام 2021م.
مبيناً أن نجاح هذه المبادرة منذ إطلاقها وما حققته من إحراز تقدم كبير، لكن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق المزيد من النجاحات، وأكد ” المشعان” أن “يوم مبادرة السعودية الخضراء” يهدف إلى تشجيع جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، وقال أن هناك خارطة طريق لمستقبل أكثر استدامة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وتسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى توحيد برامج حماية البيئة وانتقال الطاقة والاستدامة في المملكة بهدف تحسين جودة الحياة، وتحدث المشعان عن الجهود المبذولة من قبل فرع الوزارة بمنطقة حائل بتفعيل مثل هذه المبادرات والعمل عليها.
وتحدث نائب مدير إدارة البيئة بفرع المنطقة الأستاذ حمود العيسى،عن مكافحة التصحر بمنطقة حائل وأبرز العوامل التي تساعد عليه، وقال إن مفهوم التصحر هو تعرض الأرض للتدهور؛ مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان طبقة التربة السطحية وانجراف التربة وفقدان أي عنصر من عناصر التنوع الحيوي يؤدي إلى فقدان التوازن البيئي، مشيراً أن العوامل المساعدة على حدوث التصحر هي قلة الأمطار ، والرعي الجائر، والاحتطاب، ودهس المناطق الخضراء بالسيارات ووسائل التنقل، وأشار نائب مدير إدارة البيئة بفرع الوزارة بالمنطقة بأن هناك عوامل مساعدة لاستعادة الغطاء الأخضر ويأتي أبرزها التغير الكبير الذي نلاحظه خلال السنوات الأخيرة في مناخ المملكة بشكل عام وهطول الأمطار في أوقات لم نكن نعهد سقوط الأمطار فيها، وكذلك العمل على تنظيم الرعي بتقسيم مناطقه واتباع الدورات الرعوية على أوقات لا تقل عن 5 سنوات، ومنع الاحتطاب وفرض عقوبات صارمة على مخالفي نظام منع الاحتطاب، وكذلك الاستزراع والتشجير التي تقوم به الوزارة والجمعيات البيئية والتطوعية سيكون له دور كبير في تكثيف الغطاء النباتي في المنطقة، فكل ذلك أعاد الحياة لكثير من المناطق المتدهورة سابقاً.
وأجاب المتحدثين خلال الندوة عن أسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل مبادرة السعودية الخضراء یوم مبادرة السعودیة الخضراء مدیر إدارة البیئة فرع الوزارة فی فرع
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.