السنغال تعلن باسيرو ديوماي فاي رئيسا منتخبا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد المجلس الدستوري السنغالي فوز مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل على أكثر من 54% من الأصوات، بينما حصل مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با على 35%.
وجاء الإعلان متماشيا مع النتائج الأولية المعلنة، الأربعاء، والتي استندت إلى إحصاء الأصوات من مراكز الاقتراع بالكامل. وأكد المجلس أنه لم يتلق أي طعن من المرشحين الـ19.
ومن المتوقع أن يؤدي باسيرو ديوماي فاي اليمين الدستورية ليخلف الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال في الثاني من أبريل/نيسان.
من جهتها، أعلنت الرئاسة أن فاي سيؤدي اليمين الدستورية في وقت متأخر صباح الثلاثاء القادم في مدينة ديامنياديو الجديدة. ومن المقرر بعد ذلك أن يتسلم السلطة من سلفه ماكي سال في القصر الرئاسي في دكار.
وهي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 يفوز معارض بالرئاسة من الجولة الأولى.
وبلغت نسبة المشاركة 61.30%، وهي أقل من المسجلة عام 2019 عندما فاز ماكي سال بولاية ثانية من الجولة الأولى أيضا، لكنها أعلى من النسبة المسجلة عام 2012.
يذكر أنه تم تم الإفراج عن المعارض فاي من السجن قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات. وسوف يكون باسيرو ديوماي فاي -البالغ من العمر 44 عاما- أصغر رئيس في تاريخ السنغال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات باسیرو دیومای فای
إقرأ أيضاً:
انتخاب إلياس البداوي عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لبلدية آسفي
خلال جلسة سرية بقاعة الاجتماعات بقصر بلدية أسفي صباح اليوم الجمعة، تم انتخاب إلياس البداوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا للجماعة الترابية، خلفا لرئيسها الاستقلالي الذي عزله القضاء الإداري.
وصوت لصالح البداوي المرشح الوحيد، في جلسة مغلقة في وجه الصحافة والمواطنين، 40 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت لصالحه خمسة مستشارين، ثلاثة من حزب العدالة والتنمية، ومستشاران اثنان من حزب اليسار الموحد. في حين تغيب عن حضور انتخاب الرئيس ونوابه، ستة مستشارين آخرين.
ولم تضم لائحة النواب التسعة التي اقترحها الرئيس المنتخب الجديد على أنظار المجلس للتصويت، أية مستشارة. ومن المفروض أن يشكل العنصر النسوي، ثلث عدد النواب حسب القوانين المنظمة، أي ثلاث مستشارات على الأقل.
وصوت لصالح لائحة المكتب، 43 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت عليها حزبا العدالة والتنمية واليسار الموحد، إضافة إلى مستشارين أحدهما ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي المشكل للأغلبية.
وأسندت النيابة الأولى لحزب الاستقلال الذي كان يترأس الجماعة في عهد الرئيس المعزول، ووزعت باقي النيابات الـ8، على الأحزاب المشكلة للتحالف. فأضيف لحزب الاستقلال نيابتان، ومثلهما لحزب الأحرار، ونيابة واحدة لكل من الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإداري بمراكش سبق أن عزل رئيس مجلس بلدية أسفي الاستقلالي نورالدين كموش بتهمة « ارتكابه أفعالا مخالفة للقوانين، تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ».
وكانت الأحزاب الستة المشكلة للأغلبية قد أعلنت عن إسناد رئاسة المجلس البلدي لـ »إلياس البداوي » المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
كلمات دلالية أسفي الأصالة والمعاصرة الاتحاد الاشتراكي الاستقلال انتخاب بلدية جماعة ترابية رئاسة