الأرجنتين تجمد عملية نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
جمدت بوينس آيرس نقل سفارتها من هرتسليا إلى القدس، وذلك بعد أقل من شهرين من زيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لإسرائيل وإعلان نيته عن تلك الخطوة.
وحسبما نقل الإعلام العبري، قرر مجلس الشيوخ الأرجنتيني هذا الأسبوع وقف عملية نقل سفارة البلاد إلى القدس، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في البلاد.
وذكرت قناة "I24" أنه في الأسبوع الماضي، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة في الأرجنتين، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير جديد للأرجنتين لدى إسرائيل، وهو الذي يعتبر مقربا من الرئيس ميلي، وفي المقابل تقرر تجميد خطوة نقل السفارة من مدينة هرتسليا إلى القدس مؤقتًا.
جدير بالذكر أن خافيير ميلي تعهد خلال زيارته إسرائيل لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنقل السفارة إلى القدس.
وعبر الرئيس الأرجنتيني منذ انتخابه عن "دعمه القوي لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها في الحرب في غزة"، مطالبا "بالإفراج فورًا عن الأسرى لدى حماس دون أية شروط".
وبينت "I24" أن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية وجود قانون ينص على أن الأرجنتين لن تقيم أي سفارة أو مؤسسات سياسية في "مناطق محتلة ومتنازع عليها"، إذ ينبع هذا القانون من مطالبة بوينس آيرس طويلًا بجزر ملاوي (فولكلاند) التي تسيطر عليها بريطانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس الأرجنتين الأرجنيتن الحرب في غزة إلى القدس
إقرأ أيضاً:
ليست عملية «عقارية» بل «سياسية».. الرئيس الفرنسي: أرفض مقترح «ترامب» بتهجير الفلسطينيين من غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "احترام" الفلسطينيين وجيرانهم العرب، رافضًا فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التهجير الجماعي لسكان غزة من وطنهم.
وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة CNN الأخبارية الأمريكية: "لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص، حسنًا، الآن خمن ماذا؟ ستنتقل"، مضيفًا "الإجابة الصحيحة ليست عملية عقارية، هذه عملية سياسية".
وقال “ماكرون”: "لقد كرّرت دائمًا خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف أحيانًا المدنيين هي الإجابة الصحيحة".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن أي استجابة "فعّالة" لإعادة بناء غزة "لا تعني تلقائيًا أنه يجب عليك عدم احترام الناس أو البلدان"، مُسلطًا الضوء على رغبات الفلسطينيين في البقاء على وطنهم وعدم رغبة كل من الأردن ومصر في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الغزيين.